تسلم رئيس مجلس إدارة جمعية الصفا الإنسانية محمد الشايع وسام «داناكر» من فخامة صدير جاباروف، رئيس جمهورية قيرغيزستان؛ وذلك لمساهمته في تعزيز السلام والصداقة والتعاون بين الشعب الكويتي والشعب القيرغيزي، فضلاً عن عمله من أجل الحفاظ على التناغم والانسجام بين الأعراق وتشجيعه على الإثراء المتبادل بين الثقافات الوطنية. ويُعتبر هذا الوسام أعلى اعتراف وتقدير في الدولة يُمنح لمواطن أجنبي.
وأثنى الرئيس جاباروف على الشايع لالتزامه الراسخ وإسهاماته الكبيرة في عملية التنمية في المنطقة، وأضاف إنه لشرفٌ كبير أن أمنح وسام داناكر للشيخ محمد الشايع، ويُعتبر هذا الوسام علامة تكريم تُمنح للأفراد الذين أسهموا في تنمية الإمكانات الاجتماعية والاقتصادية لجمهورية قيرغيزستان، ونيابةً عن شعب قيرغيزستان وبصفتي الشخصية، أود أن أُعرب عن امتناني الصادق للدعم والمساهمات التي قدمها الشيخ محمد الشايع من خلال جمعية الصفا الإنسانية لمجموعة متنوعة من القطاعات والمجالات ومن أبرزها التعليم والرعاية الصحية والتمكين والإيواء والكفالات وغيرها.
من جانبه، أشار رئيس مجلس إدارة جمعية الصفا الإنسانية محمد الشايع بعد تلقيه الجائزة قائلاً: «أود أن أشكر فخامتك على حفاوة الاستقبال ومنحي هذا الوسام. وإنني أتطلع إلى سنوات عديدة من الشراكة الفاعلة التي نتمكن خلالها بإذن الله من تحقيق أهداف التنمية المستدامة لشعب قيرغيزستان الذي عهدنا عنه المحبة والتقدير والوفاء، ونسعى بحول الله إلى تحقيق تنمية شاملة للمجتمعات، وتعزيز شبكة الأمان الاجتماعي للأرامل والأيتام والمساكين؛ لتحقيق الاستدامة في العمل الخيري الكويتي؛ وضمان ديمومة النتائج، مؤمنين بأن الشراكة الاستراتيجية والتكامل بين مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الحكومي من أهم الأعمدة التي يرتكز عليها العمل الخيري والإنساني».
وتوجهت جمعية «الصفا الإنسانية» بخالص التهنئة لرئيس مجلس إدارتها بتقليده أعلى وسام تقدير من فخامة الرئيس القيرغيزي؛ مؤكدة على ريادة العمل الخيري الكويتي، وأنه مركز إنساني عالمي، معربةً عن فخرها واعتزازها بالمواقف الانسانية النبيلة للقيادة السامية والعاملين في هذا الحقل الخيري وهذا الشعب الكريم، الذي جبل على فعل الخير، حتى امتدت أياديه البيضاء فشملت كل مكان في أنحاء المعمورة.
وأهدت هذا التتويج لمقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح -حفظه الله ورعاه- وكافة المواطنين والمقيمين والمتبرعين والداعمين الكرام، الذين كانوا خير سند لها في مسيرتها الحافلة بالإنجاز والتميز والعطاء.