رغم لهيب صيف الكويت وقسوته، تفضل أسر كثيرة أن تقضي عطلتها داخل الديرة مستمتعة بما فيها من معالم سياحة داخلية، في مقدمتها الشواطئ والمراكز الثقافية، وأبرزها المركز العلمي، فضلاً عن مجمعات الأسواق والمطاعم، إلى جانب فعاليات المسرح والحفلات الموسيقية.
وعبر مواسم صيف عديدة، اعتاد «أبو السياحة الداخلية»، الراحل صالح شهاب، أن ينظم كثيراً من البرامج الهادفة والمهرجانات الترفيهية الجذابة في الحدائق العامة، مثل حديقتَي البلدية والسد، كما كان نشيطاً ومتحمساً لأن يجعل الكويت محطة ممتعة للسفن الأوروبية السياحية.
ولعل هذا النوع من السياحة الداخلية بما فيه من منافع اقتصادية واجتماعية تعود على البلاد، يحفز الحكومة نحو فتح الطريق أمام القطاع الخاص وتسهيل إجراءاته لإقامة أنشطة مختلفة، وفي هذا الإطار حسناً فعل وزير الداخلية بفتح باب الزيارات العائلية لأسر الوافدين، لاسيما أن لدى القطاع الخاص الإمكانات والمبادرات لتنظيم الرحلات البحرية والحفلات الموسيقية والمهرجانات الترفيهية، الكفيلة بإنجاح السياحة الداخلية.
والصورة لإحدى سفن الرحلات البحرية خلال مرورها بشاطئ السالمية.