أعرب الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا عن أمله في أن يقضي مهاجم «سيليساو» السابق روبينيو في البرازيل عقوبة السجن 9 سنوات، والتي حُكم بها في إيطاليا بتهمة الاغتصاب.
ودين روبينيو (40 عاماً) في عام 2017 بتهمة الاغتصاب الجماعي لامرأة ألبانية كانت تحتفل بعيد ميلادها الثالث والعشرين في أحد أندية مدينة ميلانو، علما أن الحادثة وقعت عام 2013 أثناء دفاعه عن قميص ميلان.
وتم تأكيد الإدانة خلال استئناف الحكم في عام 2020، ثم أصبحت نهائية من قبل محكمة النقض الإيطالية عام 2022. ومع بداية العام ذاته، طلب المدعي العام في ميلان تسليم المهاجم الدولي السابق، واسمه الكامل روبسون دي سوزا، وأُصدرت مذكرة اعتقال دولية بحقه.
ورغم أن البرازيل لا تقوم بتسليم مواطنيها لكنه من المتوقع أن تقرر محكمة محلية في 20 مارس ما إذا كان ينبغي لروبينيو، الممنوع من مغادرة البلاد، أن يقضي عقوبته في سجن محلي.
وقال لولا، في مقابلة تلفزيونية، «روبينيو أُدين بالفعل في إيطاليا، وكان ينبغي أن يقضي عقوبته هنا، آمل أن يدفع ثمن عدم مسؤوليته»، مضيفاً أن الاغتصاب جريمة «لا تغتفر».