أصدرت الحركة الدستورية الإسلامية بياناً جاء كالتالي:
بسم الله الرحمن الرحيم
(واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمت الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا)- آل عمران: الآية 103
أعلنت وزارة الداخلية مساء الخميس عن ضبط خلية إرهابية كانت تُخطط لاستهداف عدد من المواقع ذات الخصوصية الدينية للطائفة الشيعية، وتعليقا على ذلك فإن الحركة الدستورية الإسلامية تشدد على ما يلي:
أولا: تؤكد رفضها أي محاولات لزعزعة الأمن الداخلي وإثارة الفتنة الطائفية وضرب نسيج الوحدة الوطنية باستهدافات مشبوهة المصدر والانتماء. ثانيا: نشيد بالجهود التي تبذلها أجهزة وزارة الداخلية في ضمان الأمن والاستقرار في بلادنا، وتتبع الخلايا الإرهابية وإجهاض مخططاتها الإجرامية. ثالثا: نجدد رفضنا لكل أشكال الإرهاب والتطرف التي تنسب زورا وبهتانا لديننا الإسلامي الحنيف، ونؤكد على قيم الاعتدال والوسطية التي تمثل السمة الغالبة للتدين في المجتمع الكويتي، المتآلف والمتعايش والمتحد منذ عقود وقرون، وسيبقى كذلك بفضل الله أولا، وبفضل وحدة وتوافق مختلف فئاته ويقظة أجهزته الأمنية والمجتمعية.
رابعا: إن التيارات المنحرفة والمتطرفة التي تستخدم العنف أداة في التغيير لم يعد خافيا توظيفها من قبل أجهزة أمنية أجنبية ذات مآرب مشبوهة على حساب أمن الوطن واستقرار من فيه، وهو ما تأكد في أبحاث منشورة وتحقيقات استقصائية متداولة.
خامسا: نُعبّر عن رفضنا اتخاذ دولة الكويت ساحة لإيصال رسائل بين الأطراف المتنازعة دوليا، ونشدد على ضرورة أن تبقى بلادنا أرضا للسلام والوئام.
سادسا: نؤكد أن هناك من يحاول إشغال دولة الكويت وإرغامها على دفع كلفة مواقفها المبدئية تجاه قضايا التحرر الوطني ومقاومة الاحتلال ورفض العدوان وكافة أشكال الاستيطان وتهويد القدس وحرمان أهلنا في فلسطين من حق العودة، وفي مواجهة ذلك فإنها تشدد على أن مثل هذه المحاولات اليائسة لن تثنينا – قيادة وشعبا – عن هذا الإيمان العميق والعهد الوثيق بحق الشعب الفلسطيني في الخلاص من آخر احتلال جاثم على صدر أمتنا.
حفظ الله الكويت، وشعبها من كل مكروه، وحماها من كل مكر وإرهاب.