فاز الشاب الكويتي عيسى الحبيب اليوم الخميس بجائزة أفضل صانعي المحتوى الرقمي الهادف ضمن فئة الأكثر من 18 عاماً لجائزة الشارقة للاتصال الحكومي في دورتها الـ11 المعنية ببناء الوعي بأهمية الاتصال وتشجيع الشباب على الانخراط بهذا القطاع المهم.
وذكرت وكالة أنباء الإمارات «وام» أن ذلك جاء خلال تكريم نائب حاكم الشارقة رئيس مجلس الشارقة للإعلام الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي الفائزين بجائزة الشارقة للاتصال الحكومي التي ينظمها المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة بالتزامن مع ختام فعاليات الدورة الـ13 للمنتدى الدولي للاتصال الحكومي التي استمرت يومين تحت شعار «حكومات مرنة.. اتصال مبتكر».
ونقلت «وام» عن المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة طارق علاي قوله في كلمته خلال التكريم إنه منذ انطلاق جائزة الشارقة للاتصال الحكومي قبل 11 عاماً لم تكن مجرد تكريم للجهود المتميزة بل شكلت قوة دافعة للتغيير نحو الأفضل تدعم كل من يسعى لتطوير أساليب الاتصال الحكومي ويعزز أهدافه وصولاً إلى مشهد جديد في الاتصال الحكومي.
وأضاف علاي أن الجائزة تستهدف تكريم وتقدير التجارب الرائدة والمبتكرة في مجال الاتصال الحكومي وهي بمخرجاتها اليوم تؤسس لمعايير جديدة لرسم خريطة طريق الاتصال محليا وعالميا من خلال قصص نجاح تلهم الأجيال الجديدة من قادة الاتصال الحكومي ليكونوا صناع التغيير الذين يسعون لبناء مستقبل أكثر شفافية وتواصلا.
من جهتها ألقت الإعلامية المصرية منى الشاذلي عضو لجنة تحكيم جائزة الشارقة للاتصال الحكومي كلمة بالنيابة عن لجنة التحكيم تطرقت فيها إلى دور الجائزة في تحسين أداء المؤسسات الحكومية ورفع مستوى الوعي الجماهيري بأهمية التواصل الحكومي الشفاف والمبتكر والارتقاء بالخطاب الحكومي ليكون أكثر فاعلية واستجابة لحاجات المجتمع.
وقالت الشاذلي إن الجائزة في دورتها الـ11 تستمر في مواصلة التطور بما يتماشى مع المتغيرات العالمية المتسارعة في عالم الاتصال حيث تم توسيع فئاتها لتشمل المشاركات من جميع أنحاء العالم نحو تعزيز التنوع في المشاركات وإثراء تجربة الاتصال الحكومي بالرؤى والأفكار المتجددة.
وأفادت بأنه على صعيد الجوائز الفردية فاز بجائزة أفضل مبادرة شبابية في الاتصال الحكومي مبادرة «مكتب المواطن من المملكة المغربية» بينما فاز حسين القحطاني من المملكة العربية السعودية بجائزة «أفضل متحدث رسمي».
وأضافت أن جائزة أفضل صانعي المحتوى الرقمي الهادف فذهبت لعائشة الخيال في فئة ما دون سن 18 عاماً وإلى عيسى الحبيب من دولة الكويت في فئة فوق 18 عاماً.
كما تم تكريم فائزين آخرين ضمن فئات أتستهدف جهات الاتصال الحكومي في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة العربية للقطاعين العام والخاص في مسعى لحقيق الهدف المنشود من الجائزة وهو «تكريم وإبراز أفضل ممارسات الاتصالات ذات الأثر الملموس على المجتمعات والقطاعات التي تعمل بها وتقديم نماذج ملهمة لجهات وإدارات الاتصال حول العالم».