أعلنت شركة الجابرية الحُرة للإنتاج الفني والمسرحي، تنظيم حفل غنائي استثنائي بعنوان «قصة شوق وحمد»، يُقام يومَي 21 و22 مايو المقبل، على مسرح الشيخ جابر العلي بمركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي، في تجربة موسيقية جديدة كلياً تعتمد على الأداء الصوتي الجماعي مشابه لنمط «A Cappella»، لكن بأسلوب عربي وخليجي فريد.
ويُعيد العرض إحياء قصة حُب درامية معاصرة بين شخصيتين، هما: «شوق»، و«حمد»، تُروى فصولها عبر تسلسل غنائي وشعري، ينتقل بالجمهور من أغنية إلى أخرى بانسيابية درامية، تؤديها فرقة «المجموعة» باستخدام أصواتهم في تجربة سمعية جديدة ومبتكرة.
وأوضحت حصة الحميضي، صاحبة الرؤية والإخراج الموسيقي للحفل، أن هذه التجربة تسعى إلى تقديم مفهوم جديد للفن الغنائي، من خلال «كورال المجموعة»، وهي فرقة كويتية شابة تأسست تحت مظلة شركة الجابرية الحُرة، وتهدف إلى إعادة تقديم الأغاني الخليجية والعربية المعروفة، مثل: تناديك، واحد من الناس، أبشري يا عين، صبري قليل، يا شوق، بأسلوب أكابيلا مبتكر يمزج بين الأصالة والحداثة.
وأضافت الحميضي: «عملنا مع مجموعة من المواهب الكويتية المميزة على مدار أشهر، وأعدنا صياغة الأغاني بالكامل باستخدام الهارموني الصوتي والتوزيع الحديث الذي وضعه الموزع عمار البني، فيما يُشرف على الفرقة الموسيقية المايسترو أحمد العود، لنقدِّم عرضاً يجمع الأداء الغنائي بالأحاسيس الدرامية في إطار مسرحي شعري».
وأكدت مريم الخترش، المخرجة الإبداعية للعمل، أن الحفل لا يقتصر على الغناء، بل يسرد قصة درامية مكتملة العناصر، حيث تمت صياغة قصة «شوق وحمد» بأسلوب شعري بديع من كلمات الشاعر الغنائي ساهر، ليتحوَّل الحفل إلى «رحلة فنية تحاكي الأغاني، وتمنحها بُعداً قصصياً جديداً»، واصفة التجربة بأنها «مزيج بين الرواية والموسيقى، وبين الصوت والإحساس».
من جهته، عبَّر علي النصف، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لشركة الجابرية الحُرة، عن فخره بتقديم هذا المشروع قائلاً: «قصة شوق وحمد ليست حفلاً عادياً، بل هي رؤية جديدة كلياً في المشهد الفني الكويتي، تدمج بين القصة، والشعر، والأداء الصوتي بأسلوب غير مسبوق، وهي تجربة نأمل أن تترك بصمة في الذاكرة الثقافية الكويتية».
وأضاف: «نفخر بتعاوننا مع الشاعر ساهر، والموزع عمار البني، وشباب كورال المجموعة، نجوم هذا العمل، ونتطلع لمزيد من الشراكات الفنية التي تثري إنتاجاتنا المستقبلية».
وتوجَّه النصف بالشكر والتقدير للرعاة الذين دعموا هذه التجربة الفنية النوعية، وفي مقدمتهم بنك الكويت الوطني- الراعي الرئيسي، وشركة الخليج للتأمين- الشريك التأميني، إضافة إلى تطبيق «وياك»- الناقل الرسمي، مؤكداً أن «دعمهم يعكس إيمانهم بقوة الفنون، ودورها في تجديد المشهد الثقافي».