عادت حفلات مصارعة الثيران إلى العاصمة المكسيكية (مكسيكو)، التي تُعدّ حلبتها الأكبر في العالم، بعد أكثر من عام على الحظر الذي ألغته المحكمة العليا أخيراً، مما أثار غضب المناهضين لهذا التقليد ودفعهم إلى تنظيم تظاهرات احتجاجية.
وتوافَدَ عشرات الآلاف من هواة النوع إلى الحلبة التي تتسع لنحو 41 ألف متفرّج لحضور أول حفلة مصارعة ثيران في الموسم، وشارك فيها مصارع الثيران المكسيكي خوسيليتو أداميه الذي تعرّض لإصابة في أبريل الفائت في ساقه اليسرى من جرّاء تلقيه ضربة من قرن أحد الثيران.
وقالت وكالة الصحافة الفرنسية، اليوم، إن لافتة كُتِبت عليها عبارة «الحرية… الثيران، ثقافة حية» توسطت الحلبة التي كان خوسيليتو أداميه ودييغو سيلفيري يواجهان فيها الحيوانات بالمناديل البيضاء التقليدية.
وشكر خوسيليتو أداميه في منشور «كل الجمهور المكسيكي ممثلاً بجميع الحاضرين في حلبة مكسيكو»، واصفاً إياه بأنه «جمهور لا مثيل له، ويُبقي مصارعة الثيران حية، إذ يتحلى بالصبر في انتظار عودتها، وهو حنون ونقدي وعاطفي».
وقالت المعلّمة أليخاندرا دياز (49 عاماً) «أنا متأثرة جداً، إنه أمر كنت أنتظره منذ وقت طويل»، مشددة على «أهمية ثقافة مصارعة الثيران».