ربطت الجمعية الملكية لعلم الحيوان في أسكتلندا نفوق رضيع باندا حمراء في ليلة بون فاير بالألعاب النارية، ودعت إلى فرض لوائح أشد صرامة.
وقالت الجمعية، وهي منظمة خيرية معنية بالحفاظ على الحياة البرية تملك حديقة حيوان إدنبرة، في بيان نشرته وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) ونقلته وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، اليوم، إن الأطباء البيطريين يلقون باللائمة في نفوق الباندا روكساي على رد فعلها تجاه الألعاب النارية في المنطقة المحلية.
واختنقت روكساي بقيئها في حديقة الحيوان في ليلة بون فاير المعروفة أيضاً باسم ليلة جاي فوكس. ويحيي الاحتفال السنوي ذكرى محاولة مجموعة من الرجال الكاثوليكيين بقيادة فوكس، قتل الملك جيمس الأول، وهو الأمر الذي باء بالفشل.
وقال بن سابل، نائب الرئيس التنفيذي للجمعية: «فقدت روكساي أمها جينجر أخيراً، لكنها كانت تستجيب بشكل جيد للرعاية المتخصصة من فريق من الخبراء، وكانت تأكل من دون مساعدة من أحد».
وأضاف: «مع الأسف اختنقت بقيئها في ليلة بون فاير، ويعتقد أطباؤنا البيطريون أن ذلك ربما يكون رد فعل للألعاب النارية».
وتابع: «كانت روكساي تستطيع الوصول لعرينها، ولكن يبدو أن الضوضاء المخيفة كانت أكثر مما تستطيع تحمّله. نحن قلقون أيضاً من أن تسبب الألعاب النارية توتراً لحيوانات أخرى بحديقة الحيوان».
وناشد سابل الحكومتين الأسكتلندية والبريطانية تشديد اللوائح بشأن الألعاب النارية، ودعم فرض حظر على بيعها للجمهور العام.