احتجزت السلطات مواطناً أمريكياً «66 عاماً» في الولايات المتحدة وذلك بعد أن ربطته بصمة مطابقة بحادث قتل امرأة في ألمانيا عام 1978 ولم يتم حله منذ فترة طويلة.
وكان الرجل متمركزاً في ألمانيا كجندي أمريكي شاب في الوقت الذي قتلت فيه امرأة «35 عاماً» في شقتها في 11 يونيو 1978 بأكثر من 30 طعنة في بلدة لودفيجسبورغ في جنوب غرب ألمانيا.
ولم تكشف السلطات الألمانية عن اسم الجندي السابق، تماشياً مع قواعد الخصوصية في البلاد.
واتهمه محققون ألمان بالقتل.
وطلب ممثلو الادعاء في شتوتغارت تسليم المشتبه به إلى ألمانيا لمحاكمته بتهمة القتل.
وقالت الشرطة إنه تم إحراز تقدم جديد في التحقيق في القضية الغامضة بدءاً من عام 2020 من خلال التعاون مع سلطات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة، ومن بينها مكتب التحقيقات الاتحادي «إف بي آي»، بما في ذلك مقارنات الحمض النووي وغيرها من القرائن.
وألقي القبض على المشتبه به في الولايات المتحدة في 13 فبراير الماضي حيث تم احتجازه في انتظار إجراءات طلب التسليم.