أغلقت الفنانة ياسمين صبري والفنان محمد رمضان صفحة الخلاف بينهما بعد أيام من الجدل، وذلك عقب تقديم رمضان اعتذاراً رسمياً، الأمر الذي دفع ياسمين إلى التخلي عن الدعوى القانونية التي كانت تعتزم رفعها ضده. وجاءت هذه الخطوة بعد أن نشر رمضان مقطع فيديو عبر منصاته الإلكترونية، اعتبرته ياسمين إساءة وتشهيراً بها، ما دفعها إلى التحرك قانونياً قبل أن تقرر التراجع عن ذلك عقب اعتذاره.
الأزمة بدأت عندما التقى النجمان في حفل سحور رمضاني، حيث دار بينهما حديث أمام الكاميرات انتهى بموقف محرج أثار ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي.
ولاحقاً، قام محمد رمضان بنشر فيديو من اللقاء عبر حساباته الرسمية، وحصد المقطع ملايين المشاهدات، وهو ما اعتبرته ياسمين صبري إهانة شخصية وتشهيراً بها، مما دفعها إلى تكليف محاميها، المستشار طاهر الخولي، بالتحرك قانونيا ضد رمضان.
وفي بيان صادر عن مكتب المحامي، تم التأكيد على أن تصرف محمد رمضان يندرج تحت الجرائم الجنائية وفقاً للمادة 306 من قانون العقوبات، والمادتين 70 و76 من قانون تنظيم الاتصالات رقم 10 لسنة 2003، لكن قيام محمد رمضان بإرسال رسالة اعتذار شخصية لياسمين صبري، ونشر اعتذاره علنا عبر حساباته الإلكترونية، دفعها إلى اتخاذ قرار بإسقاط الدعوى.
وبحسب بيان عن محاميها، فإن ياسمين قبلت اعتذار رمضان حرصا على العلاقات الفنية التي تجمعهما، ورغبة في نشر ثقافة التسامح، خصوصا خلال الأيام المباركة من شهر رمضان وعيد الفطر، مؤكدة أن الهدف لم يكن تصعيد الأزمة، إنما التأكيد على ضرورة احترام الزمالة الفنية وأهمية التعامل بلباقة بين النجوم.
وأكد محامي ياسمين صبري، في بيان، أهمية أن يتحلى الفنانون والشخصيات العامة بالمسؤولية تجاه ما يصدر عنهم، مشيرا إلى أن الفنان يمثل قدوة لجمهوره، وعليه أن يلتزم بمستوى معين من الاحترام في التعاملات الشخصية والمناسبات العامة.