إعدام 8 مدانين بجرائم قتل في «المركزي» اليوم

يشهد مجمع السجون اليوم تنفيذ حكم الإعدام في 8 أشخاص مدانين بارتكاب جرائم القتل العمد، تنفيذاً للأحكام القضائية النهائية، وبعد استنفاد درجات التقاضي الثلاث المكفولة أمام محكمة الجنايات، والاستئناف، والتمييز، والمصادقة عليها من جانب سمو أمير البلاد، لتصبح أحكاماً واجبة النفاذ.

وقال مصدر أمني لـ «الجريدة» إن تنفيذ هذه الإعدامات يعتبر الأول خلال العام الحالي، وهي تشمل 6 مواطنين ومواطنة ووافداً مصرياً أدينوا جميعهم بارتكاب جرائم قتل ضد آخرين، مشيراً إلى أن الإعدام سيتم تنفيذه داخل مبنى السجن المركزي، بعد أن أكملت الإدارة العامة للتنفيذ الجنائي، والإدارة العامة للمؤسسات الإصلاحية كل الإجراءات المتعلقة بالمحكومين.

وذكر أن «المؤسسات الإصلاحية» عزلت المحكومين بالإعدام منذ عدة أيام في زنازين خاصة، وسمحت لذويهم بالالتقاء بهم للمرة الأخيرة، وتسلّمت منهم وصاياهم الخاصة، مشيراً إلى أن الإدارة سمحت للمدان المصري بالالتقاء ببعض أقاربه في الكويت، والاتصال بعائلته في بلده، كما أخطرت نيابة التنفيذ الجنائي سفارة بلده بموعد تنفيذ الحكم.

ولفت المصدر إلى أن وزارة الداخلية اتخذت التدابير والاحترازات الأمنية والإجراءات القضائية المتبعة في مثل هذه الحالات، وأصدرت تعليمات إلى قيادات المؤسسة ومديري السجون بمنع الزيارات وتوصيل الأمانات اليوم، على أن تغلق أبواب السجن عند السادسة صباحاً وتفتح مرة أخرى بعد الانتهاء من تنفيذ الإعدام.

يذكر أن الجهات المختصة أجّلت تنفيذ حكم الإعدام بالمدانين الثمانية، بناء على تعليمات نيابة التنفيذ الجنائي، بعدما كان مقرراً أن يتم الخميس الماضي.

102 حالة إعدام منذ 1961

أظهرت الإحصاءات أن عدد الأشخاص الذين تم تنفيذ حكم إعدامهم بدولة الكويت، منذ البدء في تطبيق تلك العقوبة بعد استقلال البلاد، بلغ 102 حالة، كان أولها لمقيم عماني أدين بقتل شقيقه بالتعاون مع زوجة شقيقه، بينما كان الإعدام الأخير بحق 6 مدانين في سبتمبر 2024، بعد تنفيذه في 7 مدانين في نوفمبر 2022.

التنفيذ بمبنى السجن في الصليبية

كان في السابق يتم تنفيذ عمليات الإعدام في قصر نايف بمحافظة العاصمة، والذي أصبح حالياً مقراً لمبنى محافظة العاصمة، ومبنى الجهاز المركزي لمعالجة أوضاع المقيمين بصورة غير قانونية، وكان آخر تنفيذ لحكم الإعدام بالقصر في مايو 2006، قبل أن يتم نقل عمليات التنفيذ إلى مبنى السجون المركزي في الصليبية.

 

المصدر: الجريدة
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments