تذهب التوقعات إلى أن عدد سكان العالم سيرتفع بشكل كبير بحلول عام 2050، وخاصة في الدول النامية التي تعاني من مشكلة التخلص من النفايات.
ونتيجة لهذه الزيادة المتوقعة، سيزداد حجم المهملات سنويًا بنسبة تزيد عن 80%، ليصل إلى 3.8 مليار طن متري حول العالم.
وفي الوقت الحالي يعمل صناع القرار مع السؤال الملح المتمثل في كيفية إدارة الحجم المتزايد من النفايات.
في المخطط البياني المرفق، نسلط الضوء على مدى شيوع الطرق المختلفة للتخلص من النفايات المنزلية، استنادًا لاستطلاع رأي أجرته مؤسسة “World Risk Poll” شمل 147 ألف شخص من 142 دولة.
ماذا يحدث للنفايات المنزلية عندما تخرج من المنزل؟
طرح الاستطلاع السؤال التالي: “ماذا يحدث للنفايات المنزلية بمجرد إخراجها من المنزل؟” على المشاركين.
وجدت نتائج استطلاع الرأي أن الطريقة الأكثر شيوعًا للتخلص من النفايات هي ممارسات جمع النفايات والتخلص منها التي تديرها الحكومات، والتي غالبًا ما تنطوي على منظمة عامة تأخذ النفايات إلى مكب النفايات أو تعالجها.
أفاد أشخاص من 97 دولة أن هذه هي الطريقة الأكثر شيوعًا لجمع النفايات.
وفي 27 دولة، فإن الطريقة الأكثر شيوعًا للتخلص من النفايات المنزلية هي الحرق في الهواء الطلق.
ويحدث حرق النفايات في المقام الأول في الدول النامية، وخاصة في أفريقيا، ويترتب عليه مجموعة من المشاكل البيئية والصحية.
عندما يتم حرق القمامة في الهواء الطلق، يتم إطلاق الديوكسينات والفورانات الضارة، وقد ربط العلماء هذه المواد بالعديد من الأمراض، بما في ذلك السرطان، كما أنها تضر بشدة بحياة النباتات والحيوانات.
وفي 15 دولة حول العالم، أبلغ المشاركون في استطلاع الرأي أنهم ينقلون المهملات إلى مكب النفايات، فيما يعتمد المواطنون في 3 دول على إلقاء القمامة في الخارج ببساطة، ودولة وحيدة يتم جمع النفايات فيها من قبل مؤسسات خاصة.
ومع تزايد عدد سكان العالم، وخاصة في الدول النامية، يتعين على صناع السياسات أن يعالجوا ممارسات النفايات الضارة التي لا تزال شائعة في العديد من البلدان.
وتشكل ممارسات النفايات هذه خطرًا ليس فقط على حياة البشر بل وعلى البيئة ككل.
المصادر:
موقع visual capitalist