يتطلّع أتلتيكو مدريد الإسباني إلى تعويض تأخره بهدف أمام إنتر ميلان الإيطالي، اليوم الأربعاء، في إياب ثُمن نهائي دوري أبطال أوروبا في كرة القدم.
ويأمل «أتلتيكو» استعادة هدّافه الفرنسي أنطوان غريزمان (32 عاماً)، الذي أصيب بالتواء في كاحله على ملعب «سان سيرو» في 20 فبراير الماضي، بعد أن سجّل 18 هدفاً في 36 مباراة في المسابقات كافة هذا الموسم.
وغاب الفرنسي عن 4 مباريات لم يفز فيها «كولتشنيروس» سوى مرة يتيمة، بيد أنه عاد إلى التدريبات ورشّحته الصحف المحلية لخوض لقاء الإياب.
ولن يكون قلب خسارة الذهاب بهدف النمسوي ماركو أرناوتوفيتش سهلاً أمام إنتر ميلان الذي يُحلّق في صدارة الدوري الإيطالي بفارق 16 نقطة عن أقرب منافسيه.
وبقيادة المهاجم الفتّاك الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز، يبحث «إنتر»، وصيف أوروبا الموسم الماضي، متابعة المشوار نحو لقب رابع وأوّل منذ 2010.
وفي مباراة ثانية، يدرك مدرب بوروسيا دورتموند الألماني إدين ترزيتش أن وظيفته قد تكون على المحك أمام ضيفه أيندهوفن الهولندي، بعد التعادل 1-1 ذهاباً.
عاشق النادي الأصفر في طفولته، قاده مدرّباً موقتاً إلى لقب الكأس في 2021، قبل أن يضع «دورتموند» على مقربة من لقب الدوري بفارق الأهداف عن بايرن ميونيخ الموسم الماضي، في أفضل مشوار منذ حقبة يورغن كلوب.
ويبحث «دورتموند» عن المزيد من الإنكليزي جايدون سانشو الذي سجّل في مرمى فيردر بريمن (2-1)، السبت، للمرّة الأولى بعد عودته إلى ألمانيا مُعاراً، إثر فترته المضطربة مع مانشستر يونايتد. في المقابل، يقود أيندهوفن المدرب بيتر بوس، الذي أقاله «دورتموند» بعد مشوار مخيّب دام أشهراً قليلة في 2017. كما يبحث أيندهوفن عن بلوغ ربع النهائي للمرّة الأولى منذ موسم 2007، علماً أنه أحرز اللقب في 1988 مع المدرّب الفذّ غوس هيدينك.
ولم يخسر أيندهوفن أيّ مباراة من أصل 25 هذا الموسم في الدوري، حيث يتصدّر بفارق 10 نقاط عن فينورد روتردام، بفضل 31 هدفاً في 38 مباراة للمخضرم لوك دي يونغ، متصدّر هدّافي دوري الأبطال برصيد 8 أهداف.