أشادت بخطوات نور الغندور في الانتشار العربي… ممثلة مجتهدة
فالح العنزي
منذ أن وطأت قدماها الساحة الفنية في منطقة الخليج تمكنت الفنانة الأردنية هدى حمدان، من فرض نفسها كممثلة جيدة مرتكزة على رصيد قوي من الأعمال في الدراما الأردنية، خصوصا المسلسلات البدوية، تواصل هدى، حاليا تصوير دورها في مسلسل “سحيلة بنت عديم” للمنتج بندر طلال السعيد، ومشاركة كوكبة من نجوم الدراما منهم زهرة الخرجي وحمد العماني وميس كمر وحصة النبهان وأسامة المزيعل وغيرهم الكثير.
تقول هدى: فخورة جدا بالانضمام إلى كوكبة من نجوم الدراما الخليجية في مسلسل يغرد خارج سرب الأعمال المتعارف عليها سواء تراجيديا أو كوميديا، لأن مسلسل “سحيلة بنت عديم” أو كما كانت تعرف مجتمعيا سحيلة أم الخلاجين، لا يمكن تصنيفه بالعمل التراثي وكذلك لا يمكن وصفه بأن ينتمي إلى نوعية الفانتازيا التراثية بل هو مزيج يجمع الأكشن والتراث والرعب والخيال أجاد المؤلف والمنتج بندر طلال السعيد، تقديمه في وجبة درامية مشوقة.
ولم تخف حمدان، أنها وجدت في شخصية “هيلانا”، التي تجسدها في المسلسل تحقيقا لبحثها الدؤوب عن دور يحمل في طياته فكرة جديدة أو “كراكتر” لم يسبق لها أن قدمته على الشاشة الصغيرة.
واعترفت هدى، بأنها لا تزال وفية للدراما الأردنية، التي ساهمت في ظهورها التلفزيوني، قائلة: دراما بلدي الأردن هي من وضعتني على بداية الطريق وجلبت لي الشهرة والخبرة، التي كانت سببا في لفت أنظار المنتجين الخليجيين لاسمي، والحمد لله اعتبر نفسي اسما مرغوبا به.
وردا على سؤال عن كيفية الخروج من الاطار الإقليمي الخليجي إلى العربي، قالت: حتى يتحقق ذلك لا بد من توفير عناصر هذا الانتقال بداية من الأفكار الجديدة مرورا بالطرح الجريء وانتهاء بالأداء والتمثيل.
وأبدت حمدان، اعجابها بالتقدم الواضح الذي تبدو عليه الفنانة نور الغندور، وانتقالها نحو أفق عربية أرحب.
وبمناسبة العام الجديد 2024 قالت حمدان: في الحقيقة كتب الله لي زيارة بيته الحرام للمرة الأولى في حياتي، مع كل إجازة رأس السنة كانت زميلاتي يحاولن معرفة البلد، التي سأقضي فيها المناسبة في ربوع باريس أو روما أو أي عاصمة اجنبية لكنهن فوجئن عندما عرفن لاحقا بأنني ازور الكعبة المشرفة، وأقسم من دون مبالغة بمجرد رؤيتي الكعبة إنشرح صدري بشكل عجيب، وكأنني ولدت من جديد، لم ينتابني هذا الشعور من قبل، لذا دعوت الله أن تكون سنة خير لي والجميع.
واستدركت هدى: لكن ما نغص عليّ فرحتي بالعمرة، بعض ردود الفعل السلبية والاستفزازية في تعليق البعض على صورة لي مرتدية الحجاب في صحن الحرم المكي، كمية من التعليقات طالت ظهوري بالحجاب بين استهزاء وسخرية واتهامات باطلة وتنمر ما أنزل الله بها من سلطان، لقد أفسدوا فرحتي.
عن موقفها من هذه التعليقات أوضحت حمدان، بأنها كانت تلتزم الصمت رافضة الدخول في جدل عقيم مع المتربصين، لكن “نفد صبري ووجدت نفسي ملزمة بالرد على بعض التعليقات الجارحة”.
وكشفت حمدان، أن البعض ذهب بعيدا في تفكيره وبدأ يطرح أفكارا تتعلق بامكانية ارتدائي الحجاب، وكان ردي بأن الحجاب فرض من الله سبحانه وأتمنى أن يهديني الله يوما وألتزم به.
