نجل محمد الفايد يشعر «بذهول» من اتهامات نساء لوالده بالاعتداء عليهن

أعرب عمر الفايد، نجل المالك السابق لمتاجر «هارودز» محمد الفايد، عن ذهوله من الاتهامات التي وجهتها عشرات النساء إلى والده بالاعتداء جنسيا عليهنّ، واتهمت ستون امرأة محمد الفايد الذي توفي في أغسطس 2023 عن 94 عاماً، باغتصابهن والاعتداء عليهن جنسيا، بعضهنّ كنّ قاصرات وقت الوقائع المزعومة.

وقالت خمس نساء على الأقل إنهنّ تعرّضن للاغتصاب من والد دودي الفايد، آخر حبيب للأميرة ديانا والذي قضى معها في حادث سيارة في باريس في 31 أغسطس 1997.

وقال عمر الفايد في بيان تلقته وسائل إعلام بريطانية كثيرة «أشعر بذهول وقلق كبير إزاء الاتهامات التي وجهت أخيراً إلى والدي الراحل».

وأضاف رجل الأعمال البالغ 36 عاماً «إن حجم الاتهامات وطبيعتها الصريحة صادمة وتضع الذكريات الجميلة عنه موضع تساؤل».

وعن وصفه بأنه «أب رائع»، قال «هذا الجانب من علاقتنا لا يمنعني من تقييم الظروف بشكل موضوعي».



وبعد أسبوع من عرض «بي بي سي» أولى الاتهامات، قال الفريق القانوني لـ«جاستيس فور هارودز سورفايفرز» والذي سيقاضي المتجر مدنياً، إنه يُمثّل «60 ناجية»، مشيراً إلى توقعات بارتفاع هذا العدد في المستقبل.

وبالإضافة إلى «هارودز»، تحدث المحامون عن «أدلة موثوق بها على اعتداءات جنسية حصلت داخل ممتلكات وشركات أخرى تابعة للفايد»، بينها نادي فولهام الإنكليزي لكرة القدم الذي اشتراه رجل الأعمال المصري عام 1997.

وقال عمر «سأواصل دعم مبادئ الحقيقة والعدالة والمساءلة والإنصاف، بغض النظر عن الاتجاه الذي تسلكه هذه القضية، لا أحد فوق القانون».

واعترفت إدارة المتجر الخميس بأنّ محمد الفايد أرسى «ثقافة سامة» داخل الشركة، واتهمته بأنه «أدار هذه الشركة باعتبارها معقله الشخصي».

ولد محمد الفايد في 27 يناير 1929 في إحدى الضواحي المتواضعة لمدينة الإسكندرية المصرية الساحلية، وأمضى جزءاً كبيراً من حياته في بريطانيا، حيث أصبح مالكاً لمتجر «هارودز» في عام 1985 ونادي فولهام لكرة القدم بين عامي 1997 و2013.

وبحسب «بي بي سي»، سبق أن اتُّهم الفايد بارتكاب أفعال مماثلة، وفتحت الشرطة تحقيقاً في عام 2015 بتهمة الاغتصاب، لكنّ أي تهمة لم تُوجّه إلى رجل الأعمال يومها.

 

المصدر: الجريدة
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments