تبحث وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) عن أربعة متقدمين متحمسين لتجربة محاكاة للحياة لمدة عام على الكوكب الأحمر.
وأعلنت (ناسا) أمس الأول الجمعة أنه اعتبارا من ربيع عام 2025، سيقضى أربعة متطوعين 12 شهرا في «مارس ديون ألفا» في مركز جونسون للفضاء في مدينة هيوستن بولاية تكساس، وهو عبارة عن موقع محاكاة، تبلغ مساحته 160 مترا مربعا، أقيم كنموذج لمحطة أبحاث متصورة على المريخ.
وسيحاكى البرنامج التحديات التي قد تواجهها مهمة على المريخ، بما في ذلك محدودية الموارد وتعطل المعدات وتأخر الاتصالات وغيرها من الضغوط البيئية. ومن المنتظر أن تشمل مهمات الطاقم عمليات محاكاة للسير في الفضاء وعمليات روبوتية وصيانة لمكان إقامتهم وتمارين رياضية وزراعة محاصيل.
يذكر أن هذه هي ثاني محاكاة من نوعها وتأتي في إطار برنامج «تشابيلا» (نظير استكشاف صحة الطاقم والأداء) التابع لناسا، والذي يستهدف الاعداد لإرسال بعثات إلى المريخ.
ويمكن تقديم الطلبات حتى الثاني من أبريل المقبل، وفقا لوكالة ناسا. ويجب أن يكون المتقدمون حاملين لشهادة في العلوم الطبيعة وبين الـ30 والـ55 عاما و»أصحاء ولديهم دوافع» وغير مدخنين فضلا عن حمل الجنسية الأمريكية أو الإقامة الدائمة في الولايات المتحدة. كما يجب أن يكونوا متقنين للغة الإنجليزية. وسيتم تقديم تعويض للمشاركين في المهمة.
الشرطة الأمريكية تبحث عن مدير دار جنازات أخفى رفات بشرية في منزله
أعلنت شرطة كولورادو، أمس الاول الجمعة، أن مدير إحدى دور الجنازة مطلوب للعدالة بعد العثور على بقايا بشرية محفوظة بشكل غير قانوني داخل منزله.
وعثر عمال نظافة على بقايا جثث محترقة لعشرات الأشخاص بعد طرد مايلز هارفورد في أوائل فبرايرمن منزله في دنفر، عاصمة هذه الولاية الواقعة غرب الولايات المتحدة.
عندما وصلت الشرطة إلى المنزل، عثرت على سيارة لدفن الموتى فيها جثة امرأة تبلغ 63 عاماً، توفيت قبل 18 شهراً، بالإضافة إلى مزيد من الصناديق التي تحتوي على رفات.
وكانت الجثة موضوعة في السيارة منذ وفاة المرأة في أغسطس 2022، بحسب العناصر الأولى للتحقيق.
كان مايلز هارفورد يدير دار للجنازات في دنفر، أُغلقت في سبتمبر 2022.
وصدرت مذكرة اعتقال في حق هذا الرجل البالغ 33 عاماً للاشتباه في إساءة استخدام جثث والتزوير والسرقة، بحسب شرطة دنفر.
وقالت الشرطة في بيانها: «كان المحققون على تواصل مع هارفورد الذي كان موجوداً في منطقة دنفر، ويعملون راهناً على تسهيل اعتقاله في إطار مذكرة الاعتقال».
ومثل هذه الحوادث شائعة في كولورادو.
وفي العام الفائت، عُثر على نحو 200 جثة متحللة في دار جنازات مهجورة في مدينة كولورادو سبرينغز، بعد أن اشتكى الجيران من رائحة كريهة.