ملايين الأمريكيين تحت تهديد العواصف بعد أعاصير قاتلة

تسببت الأعاصير والعواصف الرعدية المدمرة في انقطاع الكهرباء حتى مساء الاثنين عن ما يقرب من 300 ألف نسمة في سبع ولايات أمريكية، مخلفة دماراً واسع النطاق وسط الولايات المتحدة.

ففي مطلع الأسبوع الجاري، تسببت العواصف العاتية في مقتل ما لا يقل عن 23 شخصاً، إلى جانب تدمير المنازل وإصابة المئات.

وقال خبراء الأرصاد الجوية إن الخطر الأكبر للطقس قد تحول شرقا، ليغطي مساحة واسعة من البلاد من ألاباما إلى نيويورك.

ومن المتوقع حدوث المزيد من العواصف الرعدية والفيضانات المفاجئة وهبوب الرياح المدمرة وسقوط البَرَد.

وأفادت التقارير بوفيات ناجمة عن الطقس في عدة ولايات، ثماني حالات منها في أركنساس، وسبعٌ في تكساس، واثنتان في أوكلاهوما، وخمسة في كنتاكي.

وفي ولاية ألاباما، قُتلت امرأة تبلغ من العمر 79 عاماً صباح الاثنين بعد سقوط شجرة في منزلها، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية.

وتحدث الرئيس جو بايدن مع حكام كل ولاية متأثرة بالعواصف، وعرض المساعدة الفيدرالية.

وأعلن حاكم ولاية كنتاكي آندي بشير حالة الطوارئ يوم الاثنين، بعد أن ضربت العواصف معظم أنحاء الولاية.

وفي ولاية كولورادو، قُتل مزارع و34 من أبقاره جراء صاعقة نزلت بالمنطقة.

وفي تكساس، قال الحاكم غريغ أبوت إن أكثر من ثلث المقاطعات خضع لإعلان وقوع كارثة، بعد أن ضربت الأحوال الجوية القاسية الولاية.

وأُبلِغت السلطاتُ بجميع الوفيات السبعة في الولاية في فالي فيو بمقاطعة كوك في ولاية تكساس بالقرب من حدود أوكلاهوما، بعد أن ضرب إعصار منطقة ريفية بالقرب من حديقة منزلية متنقلة.

وكان من بين القتلى طفلان يبلغان من العمر عامين وخمسة أعوام، وثلاثة آخرون من أفراد الأسرة ذاتها.

وتأتي الأعاصير الأخيرة في أعقاب إعصار قوي آخر اجتاح بلدة ريفية في ولاية أيوا، وقتل أربعة أشخاص في وقت سابق من شهر مايو/أيار.

كما توقع خبراء الأرصاد الجوية الحكوميون بأن يشهد هذا الصيف موسم أعاصير أطلسية “استثنائية” لعام 2024، بداية من الشهر المقبل.

 

المصدر: BBC
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments