اعتبر النائب داود معرفي أن «عرف عدم انعقاد الجلسات بعدم حضور الحكومة، أمر غير مقبول، وسبق وتكلمنا فيه».
وأشار في تصريح صحافي إلى أن «هناك خارطة تشريعية اتفق عليها الأغلبية من النواب، وكان من الأجدى، أن نستمر فيها، حتى إذا ما حضرت الحكومة، لأن صحة انعقاد الجلسات بحضور الأغلبية في المجلس، وهي موجودة».
وأضاف «حكومة ما حضرت، حكومة استقالت هذا شأنها، لكن في نفس الوقت ما لازم نعطل مصالح المواطنين، هذا الأمر غير مقبول، والحكومة اليوم أمام متسع من الوقت، على ما تشكل حكومتها شهرين، ثلاثة، ستة، أو سنوات لأنه ليس هناك ما يقيدها بأنه خلال أسبوعين تعقد هذه الجلسات»، متسائلا: «هل راح نخلي الشعب والشارع ينطر؟ الأمر غير مقبول».
وشدد على ضرورة انعقاد هذه الجلسات، «هالمرة عدت المرة الجاية لازم ما تعدي، لم نأخذ حتى الفرصة في القاعة، إن نوصل وجهة نظرنا، أما أن نمشي في طريق مصلحة شعب، إما نحن نتخاذل مع الحكومة ونمشي وراء الحكومة».
وأضاف «حضور الجلسات والالتزام بالخارطة التشريعية، حتى لو كانت الحكومة الجديدة ترغب في التغيير، كيفها نتعاون فيها، لكن بنفس الوقت المطلوب، ما التزمنا به كنواب أن نستمر فيه».