مصاصة دماء تعود للحياة!

دُفنت زوسيا مع قفل على قدمها ومنجل حديدي حول رقبتها… ولم يكن من المفترض أبداً أن تتمكن من العودة من الموت.

وتم دفن هذه الشابة في مقبرة مجهولة في مدينة بيين شمال بولندا، وكانت واحدة من عشرات النساء اللواتي كان جيرانها يخشون أن يكن «مصاصات دماء».

والآن، باستخدام الحمض النووي والطباعة الثلاثية الأبعاد والصلصال، تمكن فريق من العلماء من إعادة بناء وجه زوسيا الذي يعود تاريخه إلى 400 عام، ليكشفوا عن القصة الإنسانية المدفونة تحت المعتقدات الخارقة للطبيعة.

وقال عالم الآثار السويدي أوسكار نيلسون، في لقاء نقلته «رويترز» اليوم «إنه أمر مثير للسخرية حقاً. هؤلاء الأشخاص الذين دفنوها فعلوا كل ما في وسعهم لمنعها من العودة إلى الحياة… ونحن فعلنا كل ما في وسعنا لإعادتها إلى الحياة».

وعثر فريق من علماء الآثار من جامعة نيكولاس كوبرنيكوس في تورون في 2022 على جثة زوسيا.

 

المصدر: الجريدة
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments