قضت محكمة الأسرة بإثبات “عضل” ولي أمر مواطنة وأمرت بتزويجها من مواطن بولاية القاضي.
وتتلخص الواقعة في الدعوى المرفوعة من المدعية عبر المحامي جاسم التويتان، الذي اكد أن موكلته تقدم بها السن، إذ بلغت 26 عاما وأصبحت فرصتها في الزواج ضئيلة، لافتا الى ان استمرار تعنت والدها قد يفوت عليها أي فرصة في الزواج.
وأشار الى ان المواطنة تقدم للزواج منها مواطن لا يزال جاداً في طلبه من موكلته ولم يدخر جهداً ولا سعياً في الزواج منها منذ أن تقدم إليها.
واضاف التويتان: إن المواطن الذي تقدم للزواج من موكلته تتوافر فيه كل شروط الأهلية والكفاءة، إذ إنه بالغ، عاقل سليم، ومن جنسية المدعية ذاتها ويوجد تقارب بينهما فى العمر ويعمل موظفا وله دخل شهري ثابت، ويمتلك منزلا وقادر على تكاليف الزواج من موكلته، وأنه على دين وخلق ومشهود له ولأهله بالاستقامة وحسن الخلق، كما ان موكلته موظفة وتتحصل على راتب شهري ما يعني أنها قادرة على المشاركة في الحياة الزوجية.
وطالب التويتان المحكمة بأن تقضي بـ”عضل” والد موكلته وتأمر بتزويجها من المواطن المتقدم لها على أن يكون القاضي وليها في هذا الزواج.