في إسبانيا، عاد ليفربول من ملعب الوافد الجديد جيرونا بانتصاره السادس بفضل هدف وحيد سجله المصري محمد صلاح من ركلة جزاء.
ودخل فريق المدرب الهولندي أرني سلوت اللقاء وهو ضامن أقله خوض الملحق الفاصل المؤهل ثمن النهائي بعد فوزه بمبارياته الخمس الأولى، آخرها على ريال مدريد 2 – 0.
وبفوزه السادس تواليا ومحافظته على سجله المثالي، رفع ليفربول رصيده إلى 18 نقطة في صدارة المجموعة وضمن إلى حد كبير تأهله المباشر.
ريال يعزز حظوظه
وعزّز ريال مدريد حظوظه في التأهل المباشر بفوزه الثمين على مضيفه أتالانتا الإيطالي 3 – 2.
سجّل لفريق العاصمة الإسبانية الفرنسي كيليان مبابي (10) الذي غادر أرض الملعب في الشوط الأول مصاباً، والبرازيلي فينيسيوس جونيور (56) والإنكليزي جود بيلينغهام (59)، ولأتالانتا البلجيكي شارل دي كيتلار (45+2 من ركلة جزاء) والنيجيري أديمولا لوكمان (65).
ورفع ريال رصيده إلى 9 نقاط في المركز الثامن عشر، بفارق نقطتين عن أتالانتا التاسع عشر الذي تلقى خسارته الأولى بعد سلسلة من 14 مباراة متتالية من دون هزيمة في مختلف المسابقات.
فوز كبير لبايرن
وفي مدينة غيلسنكيرشن الألمانية حيث يخوض شاختار دانييتسك الأوكراني مبارياته البيتية بسبب الغزو الروسي لبلاده، استعاد بايرن ذكريات الفوز الكاسح الذي حققه ضد منافسه بسباعية نظيفة في إياب ثمن النهائي عام 2015، لكنه اكتفى في النهاية بخمسة أهداف ورفع رصيده إلى 12 نقطة.
في مباراة غاب عنها الحارس القائد مانويل نوير لكسر في الأضلع سيبعده لما تبقى من العام، والهداف الإنكليزي هاري كاين وسيرج غنابري، كانت البداية سيئة على بايرن إذ وجد نفسه متخلفا منذ الدقيقة 5 عبر البرازيلي كيفن لكنه رد بقوة عبر النمسوي كونراد لايمر (11) وتوماس مولر (45) والفرنسي مايكل أوليسيه (70 و3+90) وجمال موسيالا (87).
سقوط أول لإنتر
وعاد إنتر الإيطالي من ملعب باير ليفركوزن الألماني بهزيمة أولى وجاءت قاتلة في الرمق الأخير 0 – 1.
على ملعب «باي أرينا» وفي مواجهة أولى بين الفريقين في المسابقة منذ فوز الضيف الإيطالي ذهاباً وإياباً في الدور الثاني لموسم 2002 – 2003، بدا إنتر في طريقه للعودة بنقطة من معقل بطل ألمانيا ورفع رصيده إلى 14 في الوصافة، لكن فريق المدرب الإسباني شابي ألونسو خطف الفوز في الثواني الأخيرة ورفع رصيده إلى 13، ليتقدم إلى المركز الثاني مؤقتاً بفضل هدف سجله الفرنسي نوردي موكييل بعدما وصلته الكرة من مواطنه مارتان تيرييه إثر ركلة ركنية.
وارتفعت حظوظ باريس سان جرمان الفرنسي بالتأهل أيضا بعدما حقق فوزه الثاني في البطولة على مضيفه سالزبورغ النمسوي بثلاثة أهداف نظيفة.
وبات رصيد نادي العاصمة الفرنسية 7 نقاط في المركز الـ24 الأخير المؤهل عبر الملحق، في حين أصبحت حظوظ سالزبورغ (3) شبه معدومة.
وواصل بريست الفرنسي نتائجه القارية المذهلة، محققاً فوزه الرابع على ضيفه أيندهوفن الهولندي بهدف وحيد.
وخطف كلوب بروج البلجيكي فوزه الثالث على حساب ضيفه سبورتينغ البرتغالي بنتيجة 2 – 1.
وعاد سلتيك الاسكتلندي من العاصمة الكرواتية بنقطته التاسعة بتعادله السلبي مع دينامو زغرب الذي رفع بدوره رصيده إلى ثماني نقاط.
ومني لايبزيغ الألماني بهزيمة سادسة وجاءت على يد ضيفه أستون فيلا الإنكليزي 2 – 3.

سلوت غير راضٍ عن أداء فريقه
أعرب أرني سلوت، المدير الفني لفريق ليفربول الإنكليزي لكرة القدم، عن عدم سعادته بأداء فريقه، رغم الفوز على جيرونا الإسباني بهدف نظيف أمس الأول في دوري أبطال أوروبا.
وقال سلوت: «إذا سألتني عن المباريات الست فأنا سعيد جدا بكل النتائج، وبأداء الفريق في المباريات الخمس الأخرى، ولكنني لست راضيا بأدائنا أمام جيرونا».
وتابع: «إذا لعبت أمام فريق لديه مثل هذه الفكرة الجيدة عن كرة القدم، يعرف كيف يخرج بالكرة من الخلف – مثل فرق كثيرة واجهناها مؤخرا، على غرار مانشستر سيتي أو ريال مدريد – بالتالي يجب أن تضغط بشكل قوي للغاية إذا أردت أن تصعب المباراة عليهم»، وأضاف: «أشعر بالأسف تجاههم لأنهم يستحقون أكثر بكثير من النقاط الثلاث التي حصدوها في هذه النسخة من دوري الأبطال حتى الآن. ولكن لدينا حارس مرمى مذهل».
وعن تألق الحارس بيكر، قال: «لقد أظهر اليوم مرة أخرى لماذا قلت مرارا وتكرارا إنه حارس مرمانا الأول»، مضيفاً: «هذا ليس له علاقة بكاومين (كيلير)، إنه يقدم أداء رائعاً أيضا. لكن أليسون كان مهماً جداً لهذا النادي لسنوات عديدة، ولبلاده أيضا. أظهر اليوم أنه ربما يكون من أفضل الحراس، وفي رأيي هو أفضل حارس في العالم. ونتمنى أن يستمر في تقديم نفس هذا الأداء».