أطلقت إيران، أمس، ولأول مرة ثلاثة أقمار اصطناعية للأبحاث دفعة واحدة إلى الفضاء ووضعتها في مدار الأرض بواسطة صاروخ (سيمرغ) الحامل للأقمار الاصطناعية.
وأعلن التلفزيون الإيراني الرسمي أنه “تم بنجاح لأول مرة وبشكل متزامن إطلاق ثلاثة أقمار اصطناعية (مهدا) و(كيهان 2) و(هاتف 1) ووضعها في مدار الأرض بواسطة صاروخ (سيمرغ) الحامل للأقمار الأصطناعية الذي يعمل بالوقود السائل على مرحلتين”.
وأوضح التلفزيون أن وزن القمر الاصطناعي (مهدا) يبلغ 32 كيلو غراماً ومهمته الرئيسية التحقق من دقة أداء حامل الأقمار الاصطناعية (سيمرغ) في الوضع المتعدد للشحنات الفضائية في المدار المنخفض وقدرة التكنولوجيا المحلية على العمل في الفضاء. وأشار إلى أن وزن القمر الاصطناعي النانوي (كيهان 2) وهو من فئة الأقمار المكعبة يبلغ أقل من 10 كيلو غرامات وهو مصمم لإثبات تقنية تحديد المواقع للقاعدة الفضائية ويوفر إمكانية تحديد المواقع وإرسالها إلى محطات الاستقبال الأرضية المحلية دون الحاجة لأنظمة تحديد المواقع العالمية.
أما القمر الاصطناعي النانوي (هاتف 1)، فقال التلفزيون: إنه يعد أيضاً من فئة الأقمار المكعبة بوزن أقل من 10 كيلو غرامات وهو مصمم لإثبات تقنية الاتصالات ضيقة النطاق مع استخدام (إنترنت الأشياء) وتم إطلاق هذا القمر إلى الفضاء كأول نسخة تجريبية لمنظومة محلية للأقمار الاصطناعية.
وأعلنت إيران قبل أسبوع نجاحها بوضع القمر الاصطناعي (ثريا) في مدار يبعد 750 كيلو متراً عن سطح الأرض عبر صاروخ (قائم 100) يعمل بالوقود الصلب.