أشارت نتائج دراسة طبية حديثة إلى أن المراهقين، الذين ينامون أقل من 7.7 ساعات كل ليلة، هم أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم.
وأكدت الدراسة، التي أجراها مركز النوم السلوكي في كلية الطب بجامعة ولاية بنسلفانيا الأميركية نقلتها «سكاي نيوز» اليوم على موقعها أن المراهقين الذين يعانون من الأرق وقلة النوم معاً، هم أكثر عرضة بخمس مرات للإصابة بارتفاع ضغط الدم يتجاوز 140 ميليمتر، في الضغط الانقباضي.
وحذر الباحثون، الذين قدموا نتائج دراستهم في اجتماع لجمعية القلب الأميركية الأسبوع الماضي، من أن ارتفاع ضغط الدم في سنوات المراهقة، قد يعرض هؤلاء الشباب لمشاكل صحية في القلب مدى الحياة.
وقال الباحث الرئيسي في الدراسة جوليو فرنانديز ميندوزا، مدير مركز النوم السلوكي في الكلية: «بينما نحتاج إلى استكشاف هذا الارتباط في دراسات أكبر على المراهقين، يمكننا القول إن النوم مهم لصحة القلب».
وأضاف ميندوزا، في بيان صحافي صادر عن الجمعية: «ليس كل المراهقين الذين يشكون أعراض الأرق معرضين لخطر مشاكل القلب والأوعية الدموية، ومع ذلك، فإن مراقبة مدة نومهم يمكن أن تساعدنا في تحديد أولئك الذين يعانون شكلاً أكثر حدة من الأرق، ويكونون معرضين لخطر الإصابة بمشاكل قلبية».