تشير الدكتورة إيرينا فولغينا الأستاذة المشاركة في قسم العلاج بكلية الطب بجامعة التعليم إلى أن “حمى الفأر” يمكن أن تؤدي إلى القصور الكلوي.
ووفقا لها، تنتقل “حمى الفأر” عن طريق الطعام الذي تتناوله الفئران والبراز المتروك على العبوات. وتعاني الكلى أكثر من غيرها من هذا المرض. ولكن يمكن أن يعوض العلاج في الوقت المناسب الضرر الذي يلحق بها.
وتقول: “حمى الفأر، أو كما يطلق عليها، الحمى النزفية المصحوبة بمتلازمة كلوية، لا تنتقل من شخص لآخر – بل تنتقل فقط عبر أنواع مختلفة من القوارض: الفئران وغيرها. نادرا ما توجد الفئران في المدن، وسكان الأرياف أكثر عرضة للخطر”.
ووفقا لها، هذا الفيروس مستقر تماما في البيئة الخارجية، لذلك إذا اتضح أن الفأر أو الجرذ وغيرها من القوارض أتلف غلاف علبة الطعام، فيجب رمي هذا الطعام وعدم تناوله.
وتؤكد أن الحمى النزفية تتميز بالتهاب الأوعية الدموية والكلى التي تعاني كثيرا. وتشير إلى أنه عند الإصابة يلاحظ ظهور تورم ونقص كمية البول. وبالإضافة إلى ذلك هناك مرحلة على العكس من ذلك تزداد كمية البول. وعموما إذا بدأ العلاج مبكرا يمكن تعويض الضرر الحاصل في الكلى.
وتقول: “لكن المشكلة تكمن في أن الحمى النزفية التقليدية: درجة حرارة تقارب الأربعين درجة مئوية وطفح جلدي نزفي، كما تشير المراجع “تشبه ضربات السوط”، حاليا نادرة جدا. ويتطور المرض غالبا دون أن يلاحظ- لا توجد حرارة مرتفعة، تورم طفيف فقط وطفح جلدي نزفي خفيف”.
ووفقا لها، لذلك من الصعب عند عدم ظهور أعراض سريرية واضحة، تشخيص المرض، حتى عندما يكتشف الطبيب تغيرات في البول.
وتشير إلى أن الحمى النزفية “غير التقليدية” التي لا تظهر أعراضها والتي لا تلاحظ ولا تعالج في الوقت المناسب، تؤدي في كثير من الأحيان إلى عواقب وخيمة، بما فيها القصور الكلوي.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”
إقرأ المزيد
طبيبة تكشف خطر وجود القوارض البرية في المنزل
أعلنت الدكتورة سفيتلانا ماشكوفا ، أخصائية الأمراض المعدية، أن الفئران والجرذان يمكن ان تظهر في المنزل في الخريف والشتاء، عندما لا تجد ما تأكله في الخارج.
هل يجب أن نخاف من فيروس هانتا الصيني؟
خلق نبأ وفاة مواطن صيني نتيجة إصابته بفيروس هانتا الذي أطلق عليه اسم “الفيروس الصيني الجديد” الهلع والذعر بين الناس على خلفية انتشار وباء فيروس كورونا المستجد.