وبذلك تكون اليابان قد حققت زيادة بنسبة 41.9% في عدد السياح على مدى سنة، وفق المكتب الوطني للسياحة في اليابان.
وتخطى يوليو الرقم القياسي السابق لعدد السياح الذي سجلته اليابان في يونيو وبلغ 3,13 ملايين سائح.
وأوضح المكتب أن «عدد الزوار سجل زيادة كبيرة من مناطق مثل شرق آسيا وأوروبا حيث بدأت العطلة المدرسية، ما حفّز الطلب على الرحلات إلى اليابان».
وازداد عدد الزوار الصينيين الوافدين بأكثر من الضعف في يوليو بالمقارنة مع العام الماضي ليصل إلى 776500 سائح، يليهم السياح الوافدون من كوريا الجنوبية والبالغ عددهم 757700 سائح، بزيادة 20,9%.
وتأتي تايوان في المرتبة الثالثة مع 571700 سائح، بزيادة 35,4%.
وأضاف المكتب الوطني للسياحة أن زيادة الرحلات المباشرة الآتية من الوجهات الرئيسية ساهمت في هذا المستوى القياسي من السياح في يوليو.
وتتوقع اليابان استقبال ما يصل إلى 35 مليون سائح أجنبي عام 2024.
واجتذب ضعف قيمة الين الكثير من الزوار إلى اليابان هذه السنة، فيما تعول شركات عديدة على القدرة الشرائية للسياح لبيع جميع أنواع المنتجات، من السكاكر إلى الكيمونو.
في موازاة ذلك، سعت السلطات اليابانية لتسوية المشكلات الناجمة عن اكتظاظ بعض المواقع الأكثر شعبية في البلاد بالسياح، ولا سيما كيوتو وجبل فوجي.
وفي سياق هذه الجهود، نصبت مدينة فوجيكاواجوتشيكو المطلة على جبل فوجي، في مايو ستاراً عازلاً لحجب منظر الجبل لتفادي سلوك بعض السياح غير المنضبطين الذين يتدفقون بأعداد كبيرة لالتقاط صور للبركان الياباني الشهير، غير أنها عادت وأزالته هذا الشهر.
كما حظر على السياح الدخول إلى الأزقّة الخاصة في حي الغيشا الشهير في كيوتو في وقت تسعى المدينة القديمة لإيجاد حلول للسياحة المفرطة.