اجتاحت السيول مدينة كان الفرنسية، اليوم ، لتجرف السيارات عبر الشوارع، وتترك المدينة الواقعة بمنطقة الريفيرا، والشهيرة بمهرجانها السينمائي في حالة تأهب قصوى.
ولم تسقط إصابات في المنطقة الواقعة جنوب شرق فرنسا، حيث تسببت سيول مفاجئة عام 2015 في وفاة نحو 19 شخصاً وانقطاع التيار الكهربائي عن عشرات الآلاف.
وقال المتحدث باسم السلطات المحلية، في بيان نقلته «رويترز» اليوم ، إن الوضع عاد إلى طبيعته مع استمرار العاصفة في التحرك شرقاً.
وذكر رئيس بلدية المدينة، ديفيد ليسنار، لقناة بي. إف. إم التلفزيونية أنه سيطلب تفسيراً من السلطات الأخرى، لأن المدينة لم تتلق تنبيهاً إلا بعد ساعة من هبوب العاصفة.
وقال مكتب الأرصاد الجوية الفرنسي، في نشرة، إنه من المحتمل هبوب عاصفة أخرى بـ «كان» في وقت لاحق.
وفي مناطق أخرى من أوروبا، لقي نحو 17 شخصاً حتفهم في وقت سابق من هذا الشهر من رومانيا إلى بولندا، جراء أسوأ سيول تجتاح وسط أوروبا منذ 20 عاماً.