شفاء أميركي من سرطان البنكرياس

يُعرف سرطان البنكرياس بأنه مرض عدواني يصعب الشفاء منه، لكن ما حدث مع الأميركي لاري بوير كان أمراً لا يصدقه عقل.

فقد أُخبِر لاري قبل عامين أنه لم يتبق له سوى ستة أشهر للعيش بعد تشخيص إصابته بسرطان البنكرياس في مرحلته الرابعة، وبصفته عالم بيانات متقاعداً، كان يعلم أن الأمور ليست في مصلحته، لكن بعد 18 شهراً، أصبح الأب لطفلين من ولاية كونيتيكت على قيد الحياة، وبشكل يوصف بأنه معجزة، خالياً من السرطان.

وقالت «ديلي ميل»، في خبر نقلته «العربية نت»، أمس، إن الشفاء كتب لبوير (56 عاماً) بعد علاج تجريبي تضمن تجميد أورامه حتى الموت وحقن خلايا السرطان بمادة تطهرها مباشرة.

في البداية، خضع بوير لست جولات من العلاج الكيميائي المكثف، وهو ما وفر له بضعة أشهر إضافية، كما أنه دأب أيضاً في البحث عن علاجات تجريبية عبر الإنترنت، مما قاده إلى معهد ويليامز للسرطان في كاليفورنيا.

وعيادة المعهد هي واحدة من القلائل في الولايات المتحدة التي بدأت مؤخراً في تقديم علاج جديد رائد لم تتم الموافقة عليه بالكامل في الولايات المتحدة بعد.

ويتضمن النهج المزدوج للعلاج تجميد الأورام من خلال إجراء يُعرف باسم الاستئصال بالتبريد أو الجراحة بالتبريد أو العلاج بالتبريد.

ويقوم الأطباء بإدخال مسبار معدني صغير عبر الجلد إلى الورم حيث يتم إطلاق غازات شديدة البرودة مباشرة في الكتلة لقتل خلاياها.

وتستخدم الخطوة الثانية العلاج المناعي داخل الورم، حيث يتم حقن الأدوية مباشرة في الورم لتحفيز الاستجابة المناعية.

 

المصدر: الجريدة
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments