«راجعين»… بالحكايا الفلسطينية مع ناي البرغوثي

تطلّ الفنّانة الفلسطينية ناي البرغوثي، في تمام الساعة الثامنة من مساء بعد غد الأربعاء، على جمهور مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي، لتحيي حفلاً موسيقياً وغنائياً بعنوان «راجعين»، بصحبة فرقة موسيقية يقودها المايسترو الدكتور خالد نوري.

ومن المقرر أن تشهد الأمسية التعريف بالهوية والثقافة الفلسطينية التراثية والحديثة من زوايا وطنية وإنسانية وجمالية، تقدم من خلالها المطربة والعازفة والملحنة ناي برنامجاً يستند على الحكايا الفلسطينية بشجنها وألمها وأملها، مع تقديم بعض الأغنيات الطربية من أقطار عربية عدة بأساليب فنية منها الكلاسيكي والمعاصر.

وللمناسبة، عبّر مدير عام شركة «سين» المنظمة للأمسية، فيصل خاجة، عن ترحيبه «بالفنانة المتميزة ناي، التي سطع نجمها غناءً وعزفاً وتلحيناً منذ ظهورها الأول عام 2011 بمسيرة فنية جمعت ما بين الموهبة والعلم أهّلتها لتقديم عروضها في أهم المسارح العربية والعالمية، مع نيلها درجة الماجستير في الموسيقى مع مرتبة الشرف من معهد أمستردام للموسيقى بهولندا»، مشيراً إلى «تميز شخصيتها الفنية التي تناغم ما بين الطرب العربي والموسيقى العربية والغربية والجاز».

كما رحب بالضيوف والعازفين المصاحبين لها لوصولهم أرض الكويت، وهي الفرقة التي ستشترك فنياً مع عازفين ومؤديين من الكويت بقيادة المايسترو الكويتي الدكتور نوري في الأمسية المرتقبة، والتي ستشهد تقديم 16 قطعة غنائية وموسيقية منها «نشيد الأرض»، «أحن إلى خبز أمي»، «قصة عن القدس»، «أهو ده اللي صار»، بالإضافة إلى بعض الأغنيات الطربية العربية لتختتم الأمسية بأغنية «راجعين» المفعمة بالأمل والدعوة للعمل.

وأكد خاجة على أهمية هذا الحدث وغيره من الأنشطة المماثلة، والتي تهدف إلى تقديم القضية الفلسطينية من منظور ثقافي وفني مهم، مستذكراً بهذا الصدد وبالتزامن مع شهر فبراير «التجربة الكويتية المريرة مع الاحتلال 1990-1991 مع استحضار المقاومة الكويتية التي اتخذت أشكالاً عدة، كان الفن أحد أسلحتها عبر الفنون الأدائية التي تم تقديمها للشعوب العربية في ذروة المعاناة مثل مسرحية (أزمة وتعدي) و(الليلة المحمدية) الخالدة التي أبدع من خلالها سعاد عبدالله وعبدالله الرويشد في ترجمة مشاعر الصامدين والتعريف بالقضية الكويتية العادلة خارج الكويت، مع الاستحضار وبفخر سيرة شهدائنا الأبرار ومنهم الشاعر فايق عبدالجليل والملحن عبدالله الراشد اللذان قاوما الاحتلال بأغنية (ملحمة هتاف الصامدين)، والتي تسببت بإعدامهما رحمهما الله»، مشيراً إلى تخصيص جزء من ريع الأمسية لدعم مشاريع الإغاثة الإنسانية في غزة.

 

المصدر: الراي
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments