كشف خبير الطقس، عقيل العقيل، الأسباب وراء دفء موسم شتاء هذا العام، والذي توقعه المركز الوطني للأرصاد في جدة من قبل.
وقال خلال مقابلة على فضائية “SBC channel”، أمس الثلاثاء، إن إدارة المناخ في المركز أصدرت في تقريرها لفصل الشتاء أنه سيكون أعلى في درجات الحرارة على معظم مناطق المملكة.
وأضاف: “بل حتى قد تصل درجات الحرارة في معدلها كارتفاع في درجات الحرارة الصغرى إلى درجتين مئويتين”.
وأشار العقيل إلى يوم 16 يناير من عام 2008، والذي سجلت فيه المملكة أقل درجة حرارة بعشر درجات مئوية تحت الصفر في حائل.
وتابع: “لذلك فدفء شتاء هذا العام ملحوظًا، وسيكون أكثر غزارة في هطول الأمطار”.
ولكن ما سبب دفء الشتاء؟
يقول العقيل إن: “هناك تباين في درجات الحرارة خلال فصل الشتاء ما بين الانخفاض والارتفاع بشكل سريع، ويرجع ذلك لتغير اتجاهات الرياح”.
وترتفع درجات الحرارة بدعم من اتجاهات الرياح الجنوبية الرطبة، بينما تعاود الانخفاض نتيجة الرياح الشمالية الباردة التي تعطي إحساسًا ببرودة أكبر.
وحول توقعات هطول الأمطار خلال الأيام المقبلة، قال مشرف نوبة الإنذار المبكر، عبد الله البنوي، إن هناك توقعات بهطول الأمطار بداية من منتصف الأسبوع الجاري.
#ستوديو_SBC | من غرفة متابعة الأحوال الجوية بمقر المركز الوطني للأرصاد بـ #جدة ⛅️
خبير الطقس “عقيل العقيل” يوضح أسباب دفء شتاء هذا العام ❄️
— SBC channel (@SBC_Channel) January 17, 2024
المركز الوطني للأرصاد
من ناحية أخرى، أوضح العقيل كيف يسير العمل داخل غرفة متابعة الأحوال الجوية بمقر المركز الوطني للأرصاد في جدة.
وقال إن الغرفة بمثابة خلية يمتد العمل فيها على مدار 24 ساعة يوميًا.
وأضاف العقيل أن المركز الذي يُعد أحد أكبر مراكز العمليات على مستوى العالم، يضم أكثر من جهة عمل بتخصصات مختلفة.
وعدد العقيل بعض هذه الأقسام ومن بينها: الإنذار المبكر وقسم الملاحة الجوية.
كما يتضمن المركز قسمًا لإصدار التوقعات الخاصة لمنطقة محددة أو زمن معين، والتي تمنع وجود أي مفاجآت في الطقس خلال أي مناسبة مهمة.
وقال: “يمكن لأي جهة حكومية أن تطلب تقريريًا عن توقعات طقس يوم بعينه أو فترة ما، تشهد مناسبة أو حدث مهم”.
وبشكل عام، يعمل في الغرفة 91 متخصصًا وكلهم سعوديين الجنسية، لمتابعة الأحوال الجوية ومراقبتها في سماء المملكة والمياه الإقليمية
وشدد العقيل، أهدافنا متابعة الأحوال الجوية ومراقبتها للتأكد من سلامة الأرواح والممتلكات وكذلك الملاحة الجوية.