يشارك في السباق الرمضاني من خلال مسلسل”عايلة أكرم عز الدين”
مفرح حجاب
اعتبر الفنان خالد المظفر، أن زيادة عدد الأعمال الدرامية الكوميدية خلال شهر رمضان المقبل سيكون أمرا جيدا بالنسبة للجمهور من خلال المشاهدة والاستمتاع بهذا التنوع، وأيضا بالنسبة للفنانين للتعلم من النجوم، وقال في حديث خاص إلى “السياسة”: علينا أن نعترف بأن الكوميديا عبارة عن ألوان، وكل عمل وكل فنان يقدم اللون الكوميدي، الذي يواكب القصة والحبكة الدرامية، فعندما نجد الفنانين حسن البلام، عبدالناصر درويش، أحمد العونان، عبدالعزيز النصار، وغيرهم يقدمون ألوانا مختلفة من الكوميديا في مجموعة من الأعمال، فهذا أمرا جيدا وإن شاء الله تحمل هذه الأعمال رسالة وهدف، مشيرا إلى أن الجمهور ازداد حبه للكوميديا بشكل عام والمنافسة فيها لصالح الجميع.
وذكر خالد، انه يقدم في رمضان المقبل، مسلسل “عايلة أكرم عز الدين” مع كوكبة من النجوم أبرزهم الفنان الكبير محمد جابر، وهو أحد رواد الفن بالكويت، وتعد مشاركته دعما وحلما للجيل الجديد، بالإضافة الى الفنانين عبدالله الخضر، نوف السلطان، إبراهيم الشيخلي، أحمد المظفر، بيبي العبدالمحسن وغيرهم، والعمل عبارة عن حلقات منفصلة متصلة ويتناول في كل حلقة قصة مختلفة بكل تفاصيلها، لافتا الى أن مثل هذه الأعمال التي تقدم حلقات منفصلة متصلة تكون مقبولة لدى الجمهور، بحيث إذا لم تعجبه حلقة وقصتها فمن الممكن أن تعجبه الحلقة التي تليها.
وأوضح المظفر، انه يجسد شخصية الصحافي “أكرم عز الدين”، المنضبط الذي يحافظ على الثقافة والعادات والتقاليد من خلال عمله وكذلك من خلال علاقاته الاجتماعية، ويواجه عبر تركيبة شخصيته بعض الصراعات والتي تحمل جديدا في كل حلقة.
عن صعوده سلم النجومية مع كل عمل يقدمه والمسؤولية التي تقع عليه، قال المظفر: نحن في زمن تلعب فيه الصورة والكلمة دورا كبيرا وهناك جيل يتأثر بالفنان ولذلك يجب أن يكون الفنان قدوة، مشيرا الى انه لم يصل الى مصاف النجومية، التي تجعله يصل الى القمة، ولذلك يجب على الفنان ان يعمل بروح الهواية ويحلم بتقديم أعمال وأفكار جديدة دوما لكي يستمر في الساحة وبين الجمهور.
وفي ما يتعلق بالنجاحات الكبيرة التي حققها المسرح الكويتي من خلال أعمال نجوم الجيل الجديد وتجول هذا المسرح في دول الخليج، أكد خالد: أن المسرح الكويتي ولله الحمد، مازال محافظا على ريادته بمنطقة الخليج، لأنه كان ومازال الأول، الذي نشر أعماله في هذه المنطقة من العالم من خلال جيل الرواد، وهو يقدم مسرحيات متميزة، وتقديم عروضه في الكويت ودول الخليج بهذا النجاح ليس مستغربا، متمنيا من المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، دعم المسرحيين من خلال وجود مسارح مجهزة، لأن العروض في النوادي الرياضية والقاعات ليس حلا، وهو يستبشر خيرا من وزير الإعلام عبدالرحمن المطيري.
وعن تراجع برامج المنوعات، التي كان لها جمهور كبير خلال شهر رمضان في سنوات سابقة، قال المظفر: هذه البرامج اكثر من تميز بها الفنان داود حسين، فهو يمتلك قدرة كبيرة على التقليد، ومن ثم جاء من بعده العديد من التجارب التي تقلد شخصيات وهو أمر جميل، طالما لم يحمل اي نوع من التجريح أو الإساءة لأشخاص، لكن هناك بعض الشخصيات التي تتحسس من هذا الأمر ولذلك تراجعت هذه النوعية من البرامج، مشيرا الى انها قد تعود مرة أخرى عندما توجد بعض الأفكار التي يمكن ان يتقبلها الجمهور، لأن هذه البرامج صعبة للغاية وتحتاج أفكارا جديدة في ظل وجود وسائل ترفيه متعددة على المنصات والمواقع.