سيطرت إسرائيل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي مع مصر في مايو/ أيار الماضي، بعد الإعلان عن بدء عملية عسكرية برية في مدينة رفح جنوبي غزة، وهي الخطوة التي لاقت تنديدا من مصر، ودفعتها إلى إغلاق المعبر ومنع دخول أي مساعدات من خلاله. وأعلن وزير الخارجية المصري سامح شكري، أن معبر رفح تم إغلاقه لأنه “أصبح مسرح عمليات عسكرية”.
كما سيطرت إسرائيل على أغلب محور فيلادلفيا، وهو ضمن نطاق منطقة عازلة تم الاتفاق على إقامتها بين إسرائيل ومصر، وذلك بعد أيام من سيطرة القوات الإسرائيلية على المعبر.
فريق بي بي سي لتقصي الحقائق يجيب عن التساؤل المتكرر منذ ذلك الحين ما يحدث على جانبي حدود رفح؟
الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي
تحتوي هذه الصفحة على محتوى من موقع Twitter. موافقتكم مطلوبة قبل عرض أي مواد لأنها قد تتضمن ملفات ارتباط (كوكيز) وغيرها من الأدوات التقنية. قد تفضلون الاطلاع على سياسة ملفات الارتباط الخاصة بموقع Twitter وسياسة الخصوصية قبل الموافقة. لعرض المحتوى، اختر “موافقة وإكمال”
تحذير: بي بي سي غير مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية
نهاية Twitter مشاركة, 1
المحتوى غير متاح
Twitter اطلع على المزيد فيبي بي سي ليست مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية.
في المقابل يتم تداول فيديوهات تزعم أنها تعزيزات الجيش المصري العسكرية متوجهة إلى رفح الحدودية بعد سيطرة الجيش الإسرائيلي على المعبر من الجانب الفلسطيني وأيضا محور فيلادلفيا. ويظهر في الفيديو التالي عدد من الدبابات والعربات المدرعة ترفع العلم المصري.
إلا أنه بفحص الفيديو تبين أنه قديم يعود للخامس من يناير/ كانون الثاني عام 2020 كان قد نُشر للمرة الأولى على الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري للجيش المصري.
وبفحص صور الأقمار الصناعية للجانب المصري من رفح يمكن تأكيد خلو المنطقة من المركبات العسكرية أو أي تعزيزات أمنية.