المويزري: طائرات ترش مواد ملوثة يومياً بالكويت

وجّه النائب شعيب المويزري 3 أسئلة برلمانية، الأول كان من نصيب وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة وزير الأشغال العامة بالوكالة جاسم الاستاد، قال في مقدمته، «لكونك الوزير المختص المشرف على الإدارة العامة للطيران المدني نشاهد يوميا في سماء دولة الكويت طائرات تقوم برش الكيمتريل (chemtrails)، رغم علم الجهات المختصة في الكويت بخطورة رش هذه الملوثات على الصحة العامة للناس والتربة والزراعة والبيئة، وقد رفضت العديد من الحكومات ومؤسسات المجتمع المدني حول العالم تسميم وتلويث سماء وأراضي بلدانهم وشعوبهم، وكان آخرها المكسيك وبعض الولايات في أميركا مثل تكساس، ونيوهامبشاير، بينما هذا الرش للمواد الخطيرة مازال مستمراً في سماء دولة الكويت!

وعلى ضوء ذلك، طلب إجابته عن الآتي «من صرح لهذه الطائرات برش هذه الملوثات الخطيرة في سماء دولة الكويت؟ وما أسباب رش هذه السموم؟ وما جنسيات هذه الطائرات وأسماء طياريها وجنسياتهم؟ مع تزويدي بجميع المستندات المتعلقة بهذه الجريمة البشعة بحق الدولة والشعب والمقيمين فيها، وما مكونات المواد التي تم رشها؟ وما عدد ما قامت به من جولات لرش للمواد السامة في سماء الكويت خلال الفترة من يناير 2020 حتى تاريخ اليوم؟».

أما سؤاله الثاني فوجهه إلى وزير الصحة، وقال فيه، «بعد إجبار الشعب والمقيمين على التطعيم وأخذ اللقاحات، ظهرت زيادة غير طبيعية في عدد المصابين بأمراض السرطان، والقلب والأوعية الدموية من مختلف الأعمار بدولة الكويت، والنسبة العالية منها كانت من المطعمين بهذه اللقاحات، وتواكب ذلك مع انتشار العديد من التقارير والإحصائيات الصادرة من عدة مصادر دولية، وصرح العديد من العلماء حول العالم بشأن هذه الانتكاسات الصحية لنسبة كبيرة بين المطعمين والتي تؤكد أن سبب ازدياد هذه الأمراض هو اللقاحات التي استخدمت تحت ذريعة الحماية مما يسمى بكورونا».

وطلب إجابته عن الآتي، هل شكلت وزارة الصحة لجان تحقيق مختصة خلال أو بعد فترة الإجبار على أخذ اللقاحات للتصدي لكذبة ما يسمى جائحة كورونا لدراسة أسباب ارتفاع الوفيات والأمراض المذكورة؟ إذا كانت الإجابة بالإيجاب يرجى تزويدي بكل المستندات الدالة على ذلك، وإذا كانت الإجابة بالنفي فما أسباب عدم قيام «الصحة» بواجباتها للحفاظ على صحة المواطنين وحمايتهم من نشر الأمراض بأجسادهم تحت ذريعة «كورونا» من خلال التطعيمات السامة؟ ومن المؤكد والثابت أن هناك أنواعاً مختلفة من دفعات اللقاحات، وإن السمية في اللقاحات ترتفع وتختلف من نوع إلى آخر، فهل قامت الوزارة بواجباتها للتحقق من سمية هذه الأنواع من اللقاحات والأضرار الناجمة عنها؟ وهل سُجلت أي حالة وفاة بأن السبب مرض كورونا بينما السبب الحقيقي للوفاة مرض آخر؟

وتابع: لقد بدأت عدة دول في الانسحاب من منظمة الصحة العالمية، فهل علمت وزارة الصحة الكويتية بذلك؟ إذا كانت الإجابة بالإيجاب فلماذا لم تعلن الوزارة الانسحاب من هذه المنظمة؟ وإذا كانت الإجابة بالنفي فهل يعني ذلك موافقتها وإصرارها على الاستمرار في تنفيذ أجندات مسؤولي هذه المنظمة التي ستلحق الضرر بالشعب والمقيمين في الدولة؟ مع تزويدي بالمراسلات المتبادلة بين «الصحة» والمنظمة خلال الفترة من يناير ۲۰۲۰ حتى تاريخ تقديم هذا السؤال، ولقد اجتمع الوزير الحالي د. أحمد العوضي، ووزير الصحة السابق د. خالد السعيد، والوزير الأسبق د. باسل الصباح مع مدير عام المنظمة المدعو الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس والمسؤولين الآخرين في هذه المنظمة، ما أسباب هذه الاجتماعات وجدول الأعمال والمخاطبات المتبادلة بين الطرفين؟ وهل وقعت أية اتفاقات مع مدير هذه المنظمة أو ممثليها؟ مع تزويدي بصورة ضوئية من الاتفاقيات ومحاضر الاجتماعات.

وقال: جميعنا نعلم خطورة اللقاحات والهدف منها، والذي هو بالتأكيد ينحصر في الإضرار بالشعوب ومنها الشعب الكويتي، بهدف نشر الأمراض وتقليل عدد الشعوب، وهذا الأمر أُعلن في عدة مؤتمرات من العديد من المشبوهين أمثال بيل غيتس، وكلاوس شواب، فلماذا تخضع الحكومة الكويتية ممثلة في «الصحة» لهذه الأجندات وتقبل بأن تكون أداة لتنفيذ مخطط محرم شرعياً ودستورياً وأخلاقياً وإنسانياً؟ وهل تستعد «الصحة» لإطلاق حملة جديدة للإجبار على التطعيم القاتل تحت ذريعة جائحه أخرى جديده توقعها البعض من المشبوهين وأعلن ظهورها منذ عدة سنوات؟ وما محتويات اللقاحات التي يتم تطعيم أطفالنا بها؟ وهل تحتوي على أية مواد سمية؟ وهل تسبب هذه اللقاحات التوحد وفقدان المناعة الطبيعية وأية آثار مرضية أخرى؟ مع تزويدي بنتائج الفحص الروتيني المُلزم الذي تجريه مختبرات «الصحة» الكويتية قبل استخدام أية أدوية أو لقاحات، مع صورة ضوئية من العروض المالية والفنية قبل توقيع أوامر أو عقود شراء هذه اللقاحات، وبصورة ضوئية من كل العقود المتعلقة أنواع اللقاحات تتضمن الكلفة والعدد ومحتويات كل لقاح على حدة.

ووجه المويزري سؤاله الأخير إلى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير النفط وزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار، سعد البراك، قال في مقدمته «كونك الوزير المختص والمشرف على الهيئة العامة للبيئة هل صرحتم أو سمحتم لأي جهة في دولة الكويت برش سماء دولة الكويت بالكيمتريل (chemtrails) الذي يتكون من المواد السامة الملوثة ويضر بالبيئة والصحة العامة للناس؟ إذا كانت الإجابة بالإيجاب فما مبررات السماح برش هذه المواد السامة في سماء دولة الكويت؟ مع تزويدي بجميع المراسلات والتقارير المتعلقة بهذه الكارثة، وإذا كانت الإجابة بالنفي فهل قمتم بتحذير أو إنذار الجهات المختصة في الدولة والطلب منها بوقف رش هذه السموم؟

 

المصدر: الجريدة
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments