الفيلكاوي: «سيمبوزيوم» ينطلق 20 الجاري

في إطار تعزيز المشهد الفني والثقافي، أعلنت نقابة الفنانين والإعلاميين تنظيم فعالية «سيمبوزيوم» من 20 إلى 22 الجاري، بمقر الجمعية في منطقة شرق.

وبهذه المناسبة، قال رئيس النقابة د. نبيل الفيلكاوي، إن السيمبوزيوم سيتضمن ورشاً فنية على مدار ثلاثة أيام في قاعة النقابة، بهدف تعزيز المهارات الفنية للمشاركين، وتقديم الإلهام اللازم لهم لإنتاج أعمال فنية جديدة.

وذكر أن الورش سيقدمها الفنانون د. ناصر الرفاعي، وعنبر وليد، ومحمود القطان، لافتاً إلى أن المشاركة في السيمبوزيوم مجانية لكل الأعضاء وغير الأعضاء في النقابة، لكن هناك بعض الشروط التي يجب الالتزام بها، منها أنه يجب على المشاركين الحضور طيلة الأيام الثلاثة للفعالية، إضافة إلى إنتاج لوحة فنية خلال هذه الفترة، وهذه الشروط تُسهم في تعزيز الالتزام والتفاعل بين الفنانين، فضلاً عن تشجيعهم على الابتكار والإبداع.

وأضاف د. الفيلكاوي أن أحد الجوانب المهمة في الفعالية، أن حجم اللوحات المُنتجة مفتوح وفق رغبة كل فنان مشارك، وهو ما يتيح للموهوبين التعبير عن أنفسهم بطريقة تعكس أسلوبهم الفردي ورؤيتهم الفنية.

ولفت إلى أنه سيتم عرض اللوحات التي تم إنتاجها خلال السيمبوزيوم في 23 الجاري، موضحاً أن عرض الأعمال الفنية سيمثل فرصة للفنانين للتواصل مع الجمهور، واستعراض مهاراتهم الفنية، وفتح باب النقاش حول الأعمال الفنية.

تجربة بصرية

من جانبه، قال د. الرفاعي إنه سيقدم ورشة الرسم الحي، وسيتطرق للوحدة والترابط في العمل الفني، اللذين يعتبران من العناصر الأساسية في أي عمل، مبيناً أنه عندما يتناغم اللون، والخط، والملمس، يتمكَّن الفنان من خلق تجربة بصرية متكاملة، مؤكداً أن هذا التركيز على الترابط يساعد الفنانين على فهم كيفية تفاعل العناصر المختلفة مع بعضها البعض، ما يعزز من جمالية العمل.

وبيَّن أنه سيقدم في الورشة مجموعة متنوعة من الأساليب والتقنيات التي تسهم في تعزيز الترابط بين العناصر الفنية. وتشمل هذه التقنيات استخدام الألوان المتناغمة، وبناء التركيب بشكل متوازن، واستخدام الخطوط بطريقة تُسهم في توجيه عين المشاهد نحو النقاط المهمة في العمل. وذكر د. الرفاعي أن الورشة ستكون فرصة مثالية للفنانين المبتدئين والمحترفين، فمن خلال تعلُّم كيفية دمج العناصر المختلفة بشكل متكامل، سيتمكَّن المشاركون من تحسين جودة أعمالهم الفنية.

تجارب متنوعة

بدوره، قال الفنان القطان إنه سيقدم أيضاً ورشة الرسم الحي، للوقوف على تجارب متنوعة في الرسم، مع التركيز على أساليب وتقنيات مختلفة، ما يسمح للمشاركين بتوسيع آفاقهم الفنية.

وأكد أن ورش الرسم الحي توفر بيئة تعليمية، موضحاً أن مثل هذه الفعاليات التي تقيمها نقابة الفنانين والإعلاميين تُسهم في نشر الوعي بالفن، وتعريف وتشجيع الأجيال الجديدة، كما أن هذه الورش تشجع على التفكير النقدي، وتعزز من قيمة الإبداع في الحياة اليومية.

 

المصدر: الجريدة
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments