شهد مسرح أبوبكر سالم، الخميس الماضي، حفلاً حماسياً شبابياً من نوع مختلف، حيث أحيا الفنانون جواد العلي، وفؤاد عبدالواحد، وعايض، حفلاً غنائياً في أولى الحفلات الغنائية لشركة بنش مارك في موسم الرياض، النسخة الخامسة، برعاية الهيئة العامة للترفيه (GEA).
وشهد الحفل عودة الفنان جواد العلي بعد غياب سنوات عن المسارح السعودية، وقد استقبله الجمهور بحماس شديد عند اعتلائه خشبة المسرح، وقدّم مجموعة من أغانيه القديمة والجديدة التي حصدت تفاعلاً كبيراً من الحضور، وبدأ حفله بأغنية وطنية عن السعودية، وبعدها حيا الجمهور من السعودية والخليج.
وبعدها أطرب العلي جمهوره بمجموعة من أغانيه القديمة التي مازالت باقية في الذاكرة، حيث غنّى «غبت والشوق طول»، ثم «أموت وأعرف»، و«خير اشفيه صوتك»، و«أنا أستاهل»، و«اتحرى العيد»، و«يجيلك يوم». واختتم الحفل وأعاد غناء «غبت والشوق طول»، واختتم حفله بها.
الوصلة الثانية
ثم صعد الفنان فؤاد عبدالواحد إلى المسرح، وسط تفاعل كبير أيضاً من الجمهور، ليشعل الأجواء بأداء قوي، مقدماً مزيجاً من أعماله الغنائية المميزة التي أسرت قلوب الجمهور، وغنى عدداً من الأغاني، منها «غصن القنا»، و«أسمر عبر»، و«طلبتك»، و«محبوب روحك»، و«لا شفتك»، و«ذاك الغلا»، و«صوتك الباب»، بعدها ختم بأغنية وطنية هي «عاش سلمان».
ثم صعد الفنان عايض إلى المسرح ليقدم آخر فقرات الحفل ويختمها، ودخل المسرح بتصفيق كبير من الجمهور وحماس، حيث قدم مجموعة من أغانيه التي لاقت تفاعلاً كبيراً من الحضور، الذين شاركوه الغناء لكثير من أغانيه، حيث بدأ بأغنية «حلو الكلام»، ثم أعلن عن وجود والدته وحضورها حفله، وأكد أن هذه الليلة ستكون مميزة.
وغنى عايض مجموعة من أغانيه، منها «تجيني»، وقد أشعل الحفل بأغنية «يا خوي ابرقد»، ثم غنّى بإحساس عالٍ «ردي»، وبعدها غنّى «استراحة محارب»، و«عشان العشرة»، و«الله ما يرمش»، وبطلب من الجمهور، غنّى «لماح»، و«لأني فقت»، و«ماهدى بالي»، ثم ختم حفله وغنّى «في أمان الله».