«الشؤون» أعادت فرز انتخابات تعاونيتَيالجهراء والسلام دون تغيّر النتائج

تأكيداً لخبرها المنشور في عددها الصادر 4 الجاري بعنوان «الشؤون تعيد فرز انتخابات تعاونيتين»، علمت «الجريدة» أن وزارة الشؤون، ممثلة في إدارة شؤون العضوية وإشهار الجمعيات والاتحادات التعاونية بقطاع التعاون، أعادت فرز جميع أوراق الاقتراع الخاصة بانتخابات مجلسَي إدارتَي تعاونيتي الجهراء والسلام، والتي جاءت دون أي تغيير يُذكر بالنتائج النهائية التي سبق أن أعلنتها الوزارة.

ووفقا لمصادر «الشؤون»، فإن إعادة الفرز، التي تمت بناء على قرار لجنة الطعون في مركز تنمية المجتمع بمنطقة اليرموك، بإشراف من الوزارة وحضور جميع مرشحي الجمعيتين، جاءت من منطلق الحرص على نزاهة العملية الانتخابية، وعدم التشكيك في نتائجها، ودرءاً لكل ما من شأنه أن يشوبها من أخطاء.

وأكدت التزام الوزارة بالمادة 43 من القرار الوزاري الصادر بشأن النظام الأساسي النموذجي للجمعيات التعاونية، التي قضت بأن «يجوز لكل ذي مصلحة خلال الخمسة عشر يوماً التالية لإعلان نتيجة الانتخابات، الطعن في صحة انتخاب أعضاء مجلس الإدارة بعريضة مسبّبة تقدّم إلى الوزارة، وتنظرها لجنة مختصة يتم تشكيلها بقرار إداري برئاسة الوكيل المساعد للشؤون القانونية، ويكون قرار اللجنة نهائياً».

وكان قطاع الشؤون القانونية في الوزارة تلقى أخيراً طعونا عدة على نتائج انتخابات جمعيات تعاونية، فقام ببحث ودراسة كل طعن على حدة، للتأكد من مدى قانونيته، وبحث حيثيات كل طعن، واتخاذ الإجراء القانوني المناسب، سواء بإعادة فرز جميع صناديق الاقتراع أو بعضها في لجان محددة، أو إعادة فرز الأصوات الباطلة فقط، أو إعادة التجميع.

«تكميلية الوفرة»

في موضوع آخر، وتنفيذاً للقرار الوزاري رقم 244/2023 بشأن عزل عضو في مجلس إدارة جمعية الوفرة السكنية التعاونية، وتعيين بديل له إلى حين انتخاب عضو جديد، حددت الوزارة يوم غد موعداً لإجراء الانتخابات التكميلية على مقعد واحد بالجمعية السالف ذكرها، والذي يتنافس عليه مرشحان.

ووفقاً للمصادر، فإن الانتخابات المقرر إجراؤها في مدرسة موضي العيسى المتوسطة للبنات ستُعقد من الخامسة حتى الثامنة مساء، لاسيما أن إجمالي عدد مساهمي الجمعية الذين يحق لهم التصويت يبلغ نحو 1200 مساهم فقط، مؤكدة أن ثمّة تنسيقاً مع «الداخلية» قبل عقد أي «عمومية» أو انتخابات، لتوفير قوة من الشرطة لضبط الأمن وإحكام السيطرة والتنظيم خلال الانتخابات.

 

المصدر: الجريدة
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments