شهد مسرح قصر الثقافة، انطلاقة فعاليات الدورة الـ 25 من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، بتكريم عدد من الشخصيات، بحضور وزيرة الثقافة في مصر الدكتورة نيفين الكيلاني، وعدد من نجوم الفن والإعلام والنقاد. وتتنافس على جوائز دورة «اليوبيل الفضي» من المهرجان، التي تستمر فعالياتها حتى 5 مارس، 121 فيلماً من 62 دولة.
حفل الافتتاح، الذي أقيم مساء الأربعاء، تضمن عرضاً لفيلم، تناول المحطات والمراحل التي توثق تاريخ المهرجان منذ انطلاقه، ثم تقديم تفاصيل فعاليات المهرجان ولجان التحكيم، إضافة إلي عرض فيلمين للمخرج الراحل عبدالقادر التلمساني- بمناسبة مئويته هما «الفأس والقلم» و«نهاية بارليف»، بعد ترميمهما من قِبل المركز القومي للسينما.
وشهدت الاحتفالية تكريم كل من المخرجة الراحلة سميحة الغنيمي، المخرج الراحل عبدالقادر التلمساني، المخرج الأميركي ستيف جيمس، الفنانة المصرية سلوى محمد علي، في حين يكرم اسم المخرج الفلسطيني مهدي فليفل، خلال فعاليات الختام.
وقالت وزيرة الثقافة المصرية الدكتورة نيفين الكيلاني إن «الدور الذي تلعبه السينما التسجيلية، يساهم في طرح ومعالجة مختلف القضايا الإنسانية، ومحاربة مختلف الأفكار المتطرفة داخل المجتمعات».
بدوره، قال محافظ الإسماعيلية اللواء شريف فهمي بشارة إن «مهرجان الإسماعيلية أيقونة إبداع، لما حققه من مكانة كبيرة على خريطة المهرجانات العالمية، وهو نتاج لجهود مخلصة تؤكد على مكانة هذه المدينة الجميلة المتميزة».
واعتبر رئيس المهرجان الناقد عصام زكريا أن «المهرجان يعد محاولة جادة ليسود خطاب العقل ولغة الحوار، وضروري انتهاز هذا الحدث المهم للتأكيد على التضامن مع القضية الفلسطينية، وحقوق الشعب الفلسطيني للحصول على حريته واستقلاله».
من جانبه، قال رئيس المركز القومي للسينما الدكتور حسين بكر إن «مهرجان الإسماعيلية هو المهرجان العريق الذي نحتفل بمرور 25 دورة من عمره، تولى رئاسته خلالها قامات سينمائية عريقة».