بدأ ما يقرب من نصف حجم جميع أنواع الحيوانات المهاجرة في الانخفاض، كما تعتبر 22 في المئة منها معرضة لخطر الانقراض، بحسب ما ورد في التقرير الأول الصادر عن الأمم المتحدة بهذا الشأن، والذي نشر الإثنين.
ويشار إلى أن الأنواع المهاجرة هي حيوانات تهاجر لمسافات طويلة بانتظام، وتعبر الحدود الوطنية أحيانا. وجاء في تقرير الأمم المتحدة إن هناك انخفاضا بنسبة 44% في هذه الأنواع.
كما أشار التقرير إلى أن هناك تحسنا في حالة الحفاظ على 14 نوعا فقط من بين هذه الأنواع، ومن بينها الحوت الأزرق والحوت الأحدب والنسر أبيض الذيل.
ويعد أكبر تهديدين لتلك الأنواع المهاجرة هما: الاستغلال المفرط، وذلك على سبيل المثال من خلال الصيد، وفقدان الموائل بسبب النشاط البشري. كما أن هناك تأثيرا سلبيا قويا لتغير المناخ والتلوث والأنواع الغازية أيضا.
ومن جانبها، طالبت إنجر أندرسن، المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، المجتمع الدولي بالتحرك الآن من أجل إنقاذ تلك الانواع.
وقالت: «نظرا للوضع غير المستقر بالنسبة للعديد من بين تلك الحيوانات، فإننا لا يمكننا تحمل وطأة التأخير، ويجب علينا أن نعمل سويا من أجل تحويل التوصيات إلى واقع فعلي».