غرقت معالم شهيرة وآفاق مدن حول العالم في الظلام، أمس الأول، مع انضمام الملايين إلى حملة «ساعة الأرض»، وهي مبادرة عالمية أطلقتها منظمة الصندوق العالمي للطبيعة للدعوة إلى تحرك عاجل لمواجهة التغير المناخي ووقف فقدان الطبيعة والتنوع البيئي.
ومن آسيا إلى أوروبا، أطفأت المباني الكبيرة والصغيرة أنوارها في رسالة تضامن رمزية مع كوكب الأرض.
وقالت وكالة الأنباء الألمانية، أمس، إن موجة الإظلام التدريجي بدأت من نيوزيلندا، حيث غطت الظلمة برج سكاي تاور وجسر هاربور بريدج في أوكلاند، إضافة إلى مباني البرلمان في ويلينغتون عند الساعة 08:30 مساء أمس الأول بالتوقيت المحلي، كما شاركت العديد من المعالم والمباني في مختلف أنحاء البلاد في هذا الحدث، إيذاناً ببدء الفعالية العالمية.
ومع انتقال ساعة الأرض إلى الغرب، تبعتها معالم أخرى، بما في ذلك دار الأوبرا في سيدني، وحدائق الخليج في سنغافورة، ومعبد وات آرون في بانكوك، وبوابة براندنبورغ في برلين، والكولوسيوم في روما، وعين لندن.
وفي برلين، تجمع المارة عند بوابة براندنبورغ التي خيم عليها الظلام في ذلك الوقت ورددوا أغنيات احتفالاً بهذه اللحظة.