استشهد الأسير الفلسطيني وليد دقة (62 عاما)، اليوم الأحد، بعد 38 سنة في سجون إسرائيل، متأثرا بإصابته بالسرطان.
وقالت صحيفة إسرائيل اليوم إن دقة تُوفي في مستشفى آساف أروفيه قرب مدينة تل أبيب، متأثرا بإصابته بمرض سرطان نادر.
وأضافت أنه مسجون منذ 1986، بتهمة اختطاف وقتل جندي إسرائيلي في 1984، وهو أحد أقدم الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وينحدر دقة من مدينة باقة الغربية (شمال) داخل أراضي 1948 (الداخل الفلسطيني).
وسبق أن اتهمت منظمات حقوقية فلسطينية، بينها هيئة الأسرى والمحررين (رسمية)، ونادي الأسير الفلسطيني (أهلي)، إسرائيل بإهمال علاج دقة، مما أدى إلى تفاقم وضعه الصحي.
وتحتجز إسرائيل في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و100 أسير فلسطيني، وزادت أوضاعهم سوءا منذ أن بدأت حربا مدمرة على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وفق هذه المنظمات.
وخلفت الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة منذ 6 أشهر أكثر من مئة ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بيانات فلسطينية وأممية.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها لأول مرة أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.