هنأ أعضاء في المجلس البلدي وزير الأشغال العامة ووزير الدولة لشؤون البلدية الدكتورة نورة المشعان، بالثقة السامية، مؤكدين أن يد المجلس البلدي ممدودة للتعاون معها في سبيل إنجاز المشاريع العالقة.
فقد قال نائب رئيس المجلس خالد المطيري، إن «على كل وزير جديد ألا يبدأ العمل من الصفر، بل أن يستكمل العمل من حيث انتهى إليه الآخرون، في التعامل مع الكثير من الملفات، ومثال على ذلك مشكلة جليب الشيوخ، حيث شكلت الحكومة السابقة لجنة لوضع حل جذري لها، ورفعت اللجنة توصياتها، ولكن لم ينفذ على أرض الواقع أي من هذه التوصيات، لذا يجب على الوزيرة متابعة هذه القضية وتنفيذ الحلول المطروحة فوراً».
وأضاف المطيري أن «هناك العديد من المشاريع التنموية التي تخدم الكويت، وتم بحثها مع الوزير السابق، والآن نطمح أن ترى النور قريباً، من خلال إقرار اللوائح والقوانين الخاصة بها، وكذلك ملف العزاب في السكن الخاص من أهم الملفات التي تحتاج إلى متابعة من الوزيرة، بالتعاون مع الجهات الحكومية وإنجاز المدينة العمالية».
وأشار إلى أن «سمو الأمير جدد التأكيد خلال أداء قسم الحكومة أمام سموه، على أن «نعمل جميعاً حتى تعيد حركة التنمية دورانها دون هدر للجهود وإضاعة الوقت، حتى نصل إلى إنجازات واقعية ملموسة، لذا نمد يد التعاون في المجلس البلدي مع الجهاز التنفيذي للبلدية والوزيرة الدكتورة نورة المشعان، لدفع عجلة التنمية للأمام من خلال إنجاز العديد من المشاريع العالقة والمتأخرة، وتعديل كل المثالب السابقة في بعض اللوائح التنفيذية في البلدية ووضع لوائح جديدة إذا لزم الأمر وتقديم اقتراحات عالية الجودة».
وقال عضو المجلس إسماعيل بهبهاني، «نأمل أن يتم التعاون البناء بين المجلس والوزارة، لإقرار المشاريع والقرارات التي تصب في صالح الوطن وتساهم في تطويره، كما نأمل أن يكون التعاون فعالاً من خلال التنسيق حول المشاريع والقرارات التي ستقر من خلال المجلس، بما يتسق مع خطة العمل الحكومي».
وشدد على «ضرورة مشاركة المكتب الفني للوزير، مشاركة فعالة من خلال جلسات ولجان المجلس، حتى يتم التعاون وسرعة إنجاز وإقرار القرارات ومصادقتها، من دون تأخير، ما يكسب المجلس متسعاً من الوقت لإنجاز العديد من بقية المواضيع المطروحة أمامه».
بدوره، بارك عضو المجلس نصار العازمي للوزيرة المشعان، نيل الثقة، متمنياً أن تكون ممن ينتفع بهم البلاد والعباد.
وأوضح أن «المطلوب من الوزيرة اليوم، التعاون والاجتهاد لخدمة الوطن، بما يحبه الله ويرضاه، والاجتهاد لإنجاز المشاريع العالقة لصالح العام».
وبارك عضو المجلس فهد العبدالجادر، للوزيرة ثقة القيادة السياسية، وقال، «الأكيد أن التعاون واجب، والأكيد أن المجلس البلدي على أتم الاستعداد للتعاون، كما أننا حريصون كل الحرص على إنجاز المشاريع، ولكن من دون الاستقرار السياسي، والاستقرار في الحكومات والوزراء المعنيين في البلدية، لا نتوقع صراحة أن يكون هناك إنجاز عال للمشاريع العالقة».
وأضاف العبدالجادر أن السبب في ذلك، كونه خلال سنة و8 شهور من عضويته في المجلس البلدي تعاقب عليه 4 وزراء، وهذا أمر أدى إلى وجود مشاريع عالقة تتغيير مع تغير الوزراء، ولاسيما أن لكل وزير أهدافاً وروئ وأفكاراً وطموحات تنتهي بتغييرهم.
وتمنى أن «يكون هناك استقرار في البلدية، كونها مؤسسة مهمة معنية بالمواطنين بشكل مباشر وغير مباشر، فالاستقرار مهم خاصة في الفترة المقبلة، ونحن في المجلس على أتم الاستعداد للتعاون مع أي وزير يأتي، ومع الجهاز التنفيذي في البلدية».