في صحراء جنوب سلطنة عمان، تقف شجرة اللبان شامخة، لتقدم مادة عطرية كانت تقدَّر ذات يوم بما هو أغلى من الذهب.
وعلى مدى قرون تنتج أشجار وادي دوكة القديمة في محافظة ظفار مادة اللبان الثمينة.
ولا يزال اللبان يشكِّل إلى الآن جانباً مهماً من الثقافة العُمانية، ويُعد تقليداً حياً يُستخدم في الطقوس الدينية والبخور والعطور.
وقال رئيس العمال في محمية وادي دوكة محمد فرج إسطنبولي لـ «رويترز»، أمس: «هذه الأشجار قديمة جداً، ويعود عمرها إلى نحو خمسة آلاف سنة قبل الميلاد، وكان الأشوريون والرومان من أهم مراكز تجارتها مع الأشوريين والكنعانيين، الذين يتسابقون على هذا اللبان، الذي أطلقوا عليه اللبان المقدس، ويستخدمونه في أفراحهم وأتراحهم وجنائز الحكام ».